حلمي طولان: إدارة الإسماعيلي تفتقد الاحترافية ولهذا السبب يعاني النادي
هاجم حلمي طولان، المدير الفني السابق لنادي سيراميكا كليوباترا وإنبي، مجلس إدارة النادي الإسماعيلي، برئاسة نصر أبو الحسن، موضحًا كواليس فشل المفاوضات لتدريب الفريق.
الإسماعيلي يبحث عن مدير فني بديلًا للراحل إيهاب جلال، الذي وافته المنية بعد أزمة صحية تعرض لها مطلع الشهر الجاري.
وقال حلمي طولان في تصريحات تلفزيونية عبر قناة «ETC»: «تلقيت اتصالًا من محسن عبد المسيح، عضو مجلس إدارة الإسماعيلي للتفاوض معي لقيادة الدراويش خلفا للراحل إيهاب جلال».
وأضاف: «رحبت بالأمر واجتمعنا في نادي هليوبوليس وأوضح لي ظروف الإسماعيلي بالكامل سواء فنيًا أو ماليًا أو إداريًا، وقبلت التحدي بالموافقة على تدريب الفريق في هذه الظروف الصعبة، وكان من المقرر عقد جلسة مع نصر أبو الحسن رئيس الإسماعيلي بالقاهرة في اليوم التالي، لكنه اعتذر ولم يحضر».
وتابع: «في اليوم التالي، طلبوا مني الذهاب إلى أحد الفنادق للاجتماع مع رئيس الإسماعيلي وعلي أبو جريشة رئيس قطاع الكرة، وشرحوا لي نفس الظروف وشعرت أنهم يريدون تطفيشي وإقناعي بعدم الموافقة».
وأوضح: «تحدثت مع رئيس الإسماعيلي وطالبته بدعمي حتى النهاية ووعدني بذلك ووافقت على تولي المهمة، وفوجئت بأنهم يروجون لشائعات بأني أريد 3 ملايين جنيه كمقدم عقد رغم أنني كنت سأتقاضى أقل من راتبي لدرجة أن معاون سابق لي يتقاضى حاليًا ضعف الراتب الذي اتفقت عليه».
وواصل: «تواصل معي محسن عبد المسيح بعد حضوره اجتماع لمجلس الإدارة شهد مشادة بين الأعضاء في غياب أبو الحسن، ولم يعتذر لي أحد داخل الإسماعيلي، كما تواصل معي فرج عمران، نائب رئيس الإسماعيلي، بجانب محسن عبد المسيح وأخبراني أن الأغلبية داخل المجلس تريد التعاقد معي».
وأكد: «علمت سبب معاناة الإسماعيلي في صراع البقاء لأن إدارته تفتقد الاحترافية، وليست لدي أي معلومة حول سبب هذا التحول في الاتفاق مع الإدارة».
وأتم: «لن أدرب الإسماعيلي في ظل هذه المجموعة من الأشخاص الذين يفتقدون “الذوق”، فرئيس النادي وأمين الصندوق يرفضان إتمام التعاقد لرغبتهم في الاتفاق مع المدرب الهولندي مارك فوتا».