أقام مهرجان الغردقة لسينما الشباب ندوة صباح اليوم الجمعة للمخرجة ساندرا نشأت، ضمن فعاليات تكريمها في الدورة الثانية، والتي تستمر حتى 24 سبتمبر الجاري.
حرص على حضور الندوة السيناريست محمد الباسوسي رئيس المهرجان والكاتب الصحفي قدري الحجار مدير المهرجان، ومن ضيوف المهرجان الفنان صبري فواز، والمخرجين هاني لاشين وعمر عبد العزيز وامير رمسيس، والمنتجين محمد العدل ود عاطف عبد اللطيف، والإعلامية بوسي شلبي، وجمهور المهرجان من المهتمين بالسينما.
وفي الندوة التي أدارها الفنان أحمد وفيق أشادت المخرجة ساندرا نشأت، بغالبية الأفلام المشاركة في مهرجان الغردقة لسينما الشباب، وقالت: “أحلى حاجة في هذا المهرجان مشاريع الأفلام”.
وتحدثت ساندرا عن بدايتها في عالم الفن، وقالت: “في أيام مدرسة الراهبات كنت أحب التمثيل وتوزيع الأدوار على الزملاء، وتقديم أعمال تشاهدها الناس وتعجبهم، ولما كبرت عرفت إن هذا دور الإخراج، ومن هنا قررت دخول معهد السينما”.
وأضافت: “لازم أشتغل وبحب شغلي، وعملت العام الماضي 40 فيلما قصيرا لأبلكيشن مدرستنا، أخاطب بها الأطفال والأهل واوصل من خلالها الرسالة”.
وعلقت قائلة: “أي فنان بيحب عمله، وعنده شغف وعشق لعمله ثق تماما إنه هيعمل عمل قوي”.
وأكدت أن “المخرج سبب نجاح أو فشل أي فنان وأي عمل”.
وردا على سؤال عن عدم تواجدها الفترة القليلة الماضية، قالت: “خايفة”، المشاهد والمتلقي مستني مني الأفضل، ونتظر مني عمل مختلف وجديد”.
وأشارت لفيلم “مبروك وبلبل” والنجاح الذي تحقق لأنها كانت تريد توصيل رسالة أخرى.
وتحدثت عن فيلم “دعاء الكروان” كمثل لعمل مازال ناجحا ومتألقا ويشاهده الجميع حتى الآن، وقالت إنه عمل لن يتكرر.
وأوضحت أن هناك 10 سنوات ضاعت في ثورة وكورونا وحروب وغيرها، والشاب الآن مظلوم لأنه لم يشاهد غير أفلام “الهلس” التي تعرض بدور السينما والتي تأتي من هنا وهناك، على حد قولها.
وعاقت قائلة: “لو مطورناش أفلامنا مش هنعرف نتغير ونعمل شغل خاص بينا، وخلينا خلاص ورا الأفلام الأمريكية وغيرها”.
وتطرق الحديث لبداية علاقتها بعالم الفن، وقالت: “كان نفسي أمثل ولكن أهلي رفضوا، وبعد مباحثات دخلت كلية الأداب قسم الفرنساوي، والتحقت بمعهد السينما -من ورا والدي- والذي وافق فيما بعد على أن أعمل بالإخراج وكان دائما يضرب مثلا بالمخرج العالمي هتشكوك، ومع الوقت حبيت الإخراج ودوري كمخرجة وفي أن أنسق وأرتب الأدوار”.
