أخبار مصر

وزيرا العمل والتربية والتعليم يُوقعان بروتوكول تعاون لتطوير منظومة التدريب المهني

شهدت وزارة العمل، اليوم الثلاثاء، فعاليات توقيع بروتوكول تعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بهدف تطوير منظومة التدريب المهني والفني. وقد قام بتوقيع البروتوكول كل من محمد جبران، وزير العمل، ومحمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.

وأكد الوزير محمد جبران أن هذا البروتوكول يمثل “نقلة نوعية” في منظومة التدريب المهني، ويهدف إلى تأهيل الشباب وفق احتياجات سوق العمل في الداخل والخارج، تماشيًا مع توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بربط العملية التدريبية والتعليمية بالمهن المطلوبة، خاصة تلك التي تفرضها الطفرة التكنولوجية العالمية.

وأشار الوزير جبران إلى أن وزارة العمل تمتلك منظومة تدريب مهني متكاملة تشمل مراكز تدريب ثابتة تقدم خدماتها التدريبية للشباب بالمجان، خاصة في إطار قرى المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” ومبادرة “بداية جديدة لبناء الإنسان”. كما قال إن ربط التدريب باحتياجات سوق العمل كان حلمًا يتحقق الآن بفضل التكامل بين الوزارتين، مما يساهم في تخريج عمال مؤهلين يتناسبون مع أنماط سوق العمل.

وأوضح جبران أن البروتوكول يتضمن التعاون والتنسيق والاستفادة من إمكانيات الوزارتين من خبرات ومراكز تدريب مهني، ومدارس وفصول خاصة بالتعليم الفني والصناعي، إضافة إلى مناهج متطورة لتوسيع نطاق العملية التدريبية بما يتماشى مع ثقافة “الجمهورية الجديدة”.

من جانبه، أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على أهمية هذا البروتوكول كجزء من خطة الدولة لتطوير القدرات وتأهيل الشباب على مهن المستقبل وسوق العمل، مشيرًا إلى أنه يأتي في إطار التوسع في سياسات دعم التعليم الفني والتكنولوجي، وإضافة أكثر من 30 مدرسة فنية جديدة.

وأضاف وزير التربية والتعليم أن التعليم الفني يعد أحد أهم الملفات التي تحرص الوزارة على تطويرها بالتعاون مع مختلف الوزارات والجهات، باعتباره أحد سبل تحقيق التنمية المستدامة. كما أوضح أن رؤية الوزارة تستهدف إحداث طفرة في منظومة التعليم الفني لتخريج طلاب تتناسب مهاراتهم وقدراتهم مع متطلبات سوق العمل المتغيرة.

وحضر توقيع البروتوكول من جانب وزارة التربية والتعليم الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب الوزير، والدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *