• الفيلم تم إنتاجه بدعم من مؤسسة البحر الأحمر السينمائي وشهد تصويره تدريب مواهب سعودية
انطلق أمس العرض العالمي الأول لفيلم “مودي – ثلاثة أيام على جناح الجنون”، في مهرجان سان سيباستيان السينمائي الدولي، والذي تم إنتاجه بدعم من مؤسسة البحر الأحمر السينمائي، من خلال برنامج تمويل الإنتاجات العالمية.
الفيلم هو التجربة الإخراجية الثانية للممثل والمخرج الأمريكي جوني ديب، بعد انقطاع لأكثر من 25 سنة، جنبًا إلى جنب بمشاركة كوكبة من النجوم العالميين؛ ريكاردو سكامارشيو، أنطونيا ديسبلا، ستيفن جراهام، برونو غويري، ريان مكبارلاند، لويزا راينيري، سالي فيليبس، بالإضافة إلى النجم “آل باتشينو” الذي يجتمع مع “ديب” للمرة الأولى منذ فيلم “دوني براسكو” الصادرِ عام 1997.
تدور أحداث الفيلم حول حياة الفنان الإيطالي”أميديو موديلياني” خلال 48 ساعة عصفت بحياته، مجسدًا سلسلة من الأحداث المثيرة والمضطربة في شوارع وأزقة مدينة باريس المتأثرة بأهوال الحرب العالمية الأولى. يجد مودي نفسه في مطاردة مع الشرطة، ورغم رغبته الشديدة في إنهاء مسيرته الفنية ومغادرة المدينة، إلا أن هذا القرار يلقى معارضة من قبل زملائه: الفنان الفرنسي موريس أوتريلو، والفنان البيلاروسي شايم سوتين بالإضافة إلى ملهمته وعشيقته الإنجليزية، بياتريس هاستينغز. يلتمس مودي النصيحة من صديقه البولندي وتاجر الفنون ليوبولد زبوروفسكي، لكن تصل الأحداث إلى ذروتها عندما يواجه جامع أعمال فنية قد يغير مجرى حياته.
وخلال مراحل تصوير الفيلم أقامت معامل مؤسسة البحر الأحمر السينمائي برنامج تدريبي، لتمكين المواهب السينمائية الصاعدة في المملكة العربية السعودية والاستفادة من الخبرات السينمائية العالمية في مختلف أقسام الصناعة، وشمل البرنامج تدريب كل من: زينة ميغراني (مساعدة مخرج فني)، آية سلامة (مساعدة أدوات)، رزان الصغير (منسقة إنتاج)، خلود حلبي (مساعدة صوت).
وأتاح لهم هذا البرنامج التدريبي فرصة اكتساب مهارات وخبرات ثرية على أرض الواقع، من قبل خبراء ومحترفي الصناعة السينمائية على المستوى العالم، لتعزيز قدراتهم والارتقاء بالصناعة السينمائية محليًا وتطوير مخرجاتها.
يذكر أن مؤسسة البحر الأحمر السينمائي قدمت دعمها لعددٍ من الأفلام العالمية عبر برنامج البحر الأحمر لدعم الإنتاجات العالمية، وشمل الدعم كلًا من فيلم “فيراري” الذي افتتح مهرجان البندقية السينمائي والمرشح لجائزتي أوسكار للمخرج الأمريكي “مايكل مان”، إلى جانب فيلم الإثارة الجاسوسية “The Ministry of Ungentlemanly Warfare” للمخرج البريطاني الشهير جاي ريتشي، عن قصة تدور رحاها في فترة الحرب العالمية الثانية.
