بعد تصدره التريند.. رواد السوشيال ميديا يختارون يوسف شعبان كأفضل ممثل لعب دور ضابط المخابرات
تصدر اسم الفنان الراحل يوسف شعبان التريند عبر منصة إكس، وذلك بمناسبة عرض عدد من المسلسلات المأخوذة عن ملفات المخابرات المصرية حاليا على القنوات التليفزيونية، احتفالا بأعياد نصر أكتوبر المجيد.
ومن بين هذه المسلسلات، المسلسل الأشهر” رأفت الهجان”، حيث بادر عدد كبير من رواد مواقع التواصل الإجتماعي في عقد مقارنة بين الفنانين الذين لعبوا دور ضابط المخابرات في الأعمال الفنية سواء سينمائية أو بالدراما التليفزيونية، وهم الفنان محمود ياسين في فيلم “الصعود إلى الهاوية، والفنان صلاح قابيل في مسلسل “دموع في عيون وقحة”، ونور الشريف في مسلسل “الثعلب”، وعزت العلايلي في فيلم “بئر الخيانة”، وأخيرا يوسف شعبان في مسلسل “رأفت الهجان”، حيث انتهت المقارنة لصالحه.
وأشاد الجميع بتفوقه الكبير في لعب دور ضابط المخابرات محسن ممتاز، وأكد البعض أن أداء يوسف شعبان في مسلسل رأفت الهجان، أسطوري ولا يعلى عليه.
جدير بالذكر أن الفنان يوسف شعبان حكي في أكثر من لقاء تليفزيوني وصحفي له، عن طريقة تحضيره لهذه الشخصية، ورد فعله حينما شاهد العمل بعد انتهاء تصويره، حيث قال أنه حينما يشاهد المسلسل، يشعر أنه يشاهد شخصا آخر غيره.
وحكى شعبان أنه حينما عٌرض عليه الدور طلب أن يلتقي بضابط مخابرات، حتى يدرس طريقة العمل، وأسلوب التعامل مع الآخرين، وفعلا بدأ يتدرب على الشخصية.
ونال أداء يوسف شعبان إشادة كبيرة سواء على مستوى النقاد أو الجمهور العادي، خاصة حينما أدى مشهدا كاملا صامتا، مكتفيا بالتعبير بنظرات عينية، وهو يفحص شخصية الشاب، الذي وقع الاختيار عليه ليكون عين المخابرات داخل إسرائيل، فظل يراقبه بنظرات ثاقبة، وفاحصة، دون أن تصدر منه كلمة واحدة.
وحصل يوسف شعبان بسبب هذه الشخصية على وسام النجمة الكبرى للثقافة والفنون، في السفارة الفلسطينية، عام 2019 وتلقى اتصالا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، هنأه على الدور الذي يظل علامة بارزة في مشواره الفني.
يعد مسلسل “رأفت الهجان” ملحمة للدراما الوطنية المستوحاة من قصة حقيقية، وهو من تأليف صالح مرسي، وإخراج يحيى العلمي، وبطولة عدد كبير من الفنانين في مقدمتهم محمود عبدالعزيز، يسرا، يوسف شعبان، تيسير فهمي، محمد وفيق، وغيرهم.
الجزء الأول من الملحمة الوطنية المستوحاة من قصة العميل المصري “رفعت علي سليمان الجمال” الذي تم زرعه داخل المجتمع اﻹسرائيلي للتجسس لصالح المخابرات المصرية.
ويقوم محمود عبدالعزيز بدرو رفعت الجمال أو رأفت الهجان، ونتعرف في الجزء الأول على مقدمة الملحمة وعلاقة رأفت بالمخابرات المصرية، ونتعرف على زوجته هيلين سمحون “يسرا”.
ونتابع قصته في مصر وترتيب المخابرات المصرية لتاريخه اليهودي فيها وكيفية خروجه من مصر ليبدأ رحلته ضد إسرائيل لصالح المخابرات المصرية.