قال مجدي صادق، عضو غرفة شركات السياحة، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو من أطلق مصطلح “التجلي الأعظم” على مشروع تطوير منطقة سانت كاترين، مشيرا إلى أن الرئيس يتابع المشروع بشكل شخصي.
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج “الساعة 6” عبر شاشة “الحياة”، مساء السبت، أن مشروع التجلي الأعظم يستهدف جميع الأديان، رغم وجود كنيسة سانت كاترين وشجرة العليقة المقدسة في المدينة.
وأوضح أن العمل جار على ربط سانت كاترين بالسياحة في جميع دول العالم، بما في ذلك ماليزيا وإفريقيا وأمريكا، لافتا إلى أن “بعض مسلمي أمريكا طلبوا قضاء يومين في سانت كاترين قبل الذهاب لأداء العمرة في مكة المكرمة وفي طريقهم للعودة، وهي خطة مطروحة للدراسة وتحظى بطلب عظيم جدا من جميع دول العالم”.
وتابع حديثه: “بمجرد افتتاح المشروع بحضور الرئيس السيسي والقيادات الدولية وملوك ورؤساء ورجال الدين من الديانات الثلاث سنقيم فيها (هيا نصلي معا)، والكل سيصلي لأنها لجميع أديان الله تعالى”.
وأكد أن مصر أرض مقدسة تجلى عليها الله تعالى دون سائر بقاع الأرض، مشيرا إلى أن المشروع، قبل أن يكون له مردود على السياحة المصرية؛ فهو مكان مقدس لأداء الشعائر الدينية، لا سيما وأن السياحة المقصودة في منطقة سانت كاترين هي السياحة الدينية.
