نجيب ساويرس: لا نشعر بتأنيب ضمير بإقامة مهرجان الجونة السينمائي
قال المهندس نجيب ساويرس مؤسس مهرجان الجونة، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي للدورة السابعة، إن ما يحدث في المنطقة يجعل الاكتئاب هو السائد، مؤكدا على أنه لا يشعر بتأنيب ضمير عندما يقدم رسالة للفن والثقافة من خلال إقامة مهرجان الجونة.
وأوضح خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي للمهرجان، أن إدارة المهرجان منذ البداية أخذت الزاوية الإنسانية من السينما، وهو شعار المهرجان منذ دورته الأولى “سينما من أجل الإنسانية”، فالسينما كما قالت يسرا، هي وسيلة لإيصال المعاناة بطريقة راقية ومحايدة بدون ما نأخذ أي جانب سياسي، فنحن ننظر فقط على الإنسانية.
وأوضح ساويرس، إن الجميع إذا تجرد من الجانب السياسي، ونظر إلى الجانب الإنساني، سيحزن لوفاة الجميع من كل الجوانب بغض من هو المخطىء ومن المصيب، لافتا إلى أن إدارة المهرجان جربت الحزن في سنة الكورونا ومرة أخرى في سنة غزة، لكن هذا العام هناك قناعة أن الفن والحياة يمكن أن تستمر.
وخلال كلمته أيضا قال نجيب ساويرس، إن الوصول إلى الدورة السابعة، هو دليل على ترسيخ المكانة التي وصل إليها مهرجان الجونة، بنفس المواصفات العالمية التي تم على أساسها إطلاقه، لتأكيد الدور الحيوي الذي يلعبه في الحياة الثقافية عمومًا ودعم صناعة السينما خصوصًا، سواء في مصر أو في الوطن العربي”، مضيفاً أن “كل عام يتجدد اللقاء في المهرجان، ومع ما يعيشه العالم من صراعات لا تنتهي، وكجزء من المسؤولية المجتمعية للجونة، يتجدد شعار (سينما من أجل الإنسانية) الذي حرصنا عليه منذ الدورة الأولى، لزيادة الوعي بالقضايا الإنسانية، فالسينما كانت ولا تزال قادرة على تحسين حياة الناس، ومن خلالها نتجاوز كل هذه المآسي التي تحيط بنا”.