وزيرة البيئة: 10 مليارات جنيه لإنشاء البنية التحتية للتخلص الآمن من المخلفات
• فؤاد: لدينا 16 شركة من القطاع الخاص للاستثمار في المخلفات.. و6 شركة للجمع ونظافة الشوارع
• غلق 79 مقلبا عشوائيا على مستوي الجمهورية.. وزيادة إيرادات المحميات الطبيعية بنسبة 1600% من دخل المحميات
استضافت نقابة الصحفيين، الإثنين، الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، في حلقة نقاشية وحوار مع الصحفيين المهتمين بقضايا البيئة، وأعضاء الجمعية العمومية للنقابة. حيث بدأت الحلقة النقاشية بالوقوف دقيقة حدادا على شهداء فلسطين ولبنان، لتأكيد دعمهم في مواجهة العدو الصهيوني.
واستقبل خالد البلشي نقيب الصحفيين وزيرة البيئة، ضمن فعاليات الصالون الثقافي لنقابة الصحفيين. وتناول اللقاء “أهم مستجدات الملف البيئي في مصر، وقضايا دعم الاستثمار البيئي والمناخي، والمخلفات والتشجير ومواجهة السحابة السوداء والجهود المبذولة في ملف تغير المناخ والتنوع البيولوجى إقليميًا ودوليًا”.
وقالت الوزيرة، إنه تم إنفاق 10 مليارات جنيه لإنشاء البنية التحتية للتخلص الأمن من المخلفات، وتطوير المنظومة في كل المحافظات المصرية، وذلك دون أية أعباء على المواطن، لافتة إلى أن منظومة المخلفات الجديدة ساهمت في ارتفاع عدد المحطات الوسيطة الثابتة والمتحركة وصل إلى حوالى 97 محطة، تم تسليمها ، كما تم تسليم 25 مدفن وجارى تسليم 20 مدفن آخر، بالإضافة إلى تسليم 8 خطوط للمعالجة والتدوير و 4 خطوط للفرز الأولى.
وأضافت أن الجهود المصرية للتخفيف من تغيرات المناخ مستمرة، والمشاورات مع الدول تسير علي قدم وساق، مؤكدة أنه منذ عام 2015 اي اتفاقية باريس نقوم بعمل مفاوضات للتخفيف من تغير المناخ وتنسيق مواقفنا مع جميع الدول.
وذكرت وزيرة البيئة، أن البنية التحتية فى السابق كانت تعتمد على مدفن واحد فقط وباقى المحافظات كانت مقالب عشوائية، مؤكدة أن لدينا ما يقرب من 16 شركة من القطاع الخاص، و 6 شركات تعمل علي عملية الجمع ونظافة الشوارع، وتم غلق 79 مقلب عشوائي علي مستوي الجمهورية.
ولفتت إلى ملف المحيطات الطبيعية وهدفنا الحفاظ علي الموارد الطبيعية، من خلال تطوير البنية التحتية للمحميات، وقمنا بمشاركة القطاع الخاص في عمل ذلك، واطلقنا العنان له، مؤكدة أنه تم زيادة إيرادات المحميات الطبيعية بنسبة 1600% من دخل المحميات.
ولفتت وزيرة البيئة إلى أن مصر قامت منذ عام 2019 بقيادة المناخ بطريقة مختلفة، لتسهيل عملية التفاوض علي تمويل المناخ لصالح الدول النامية، من خلال عمل مشاورات تستمر 4 أيام للوصول إلي حلول للتخفيف من قضية تغير المناخ.
وأوضحت أننا نعاني من التمويل الذي يتم في صورة قروض من الدول، وذلك لأننا ندفع ثمن تنفيذ تداعيات المناخ، مؤكدة أن انبعاثات مصر من انبعاثات العالم .0,6٪.
وأكدت أننا نعمل علي 3 أدوار وهما توحيد الموقف الافريقي استكمالا لدورنا في المبادرة الأفريقية للطاقة الجديدة والمتجددة، مشيرة إلى أن مؤتمر تغير المناخ القادم في أذربيجان يتحدث عن تمويل المناخ، بجانب موضوعات آخري مثل سوق الكربون، وتمويل التكيف مع تغيرات المناخ وزيادة الموضوعات الخاصة بالتكيف، تحديث خطة المساهمات الوطنية.
وتابعت أنه إذا أردنا زيادة الطموح للتخفيف والتقليل من انبعاثات تغير المناخ هذا يعقبه زيادة التمويل والذي لابد من توافره.
وأوضحت أننا قمنا بالاستثمار البيئي والمناخي بمشاركة القطاع الخاص، ولدينا وحده متخصصة للإستثمار وهدفها حل مشاكل المستثمرين، ومساعدة للتمويل بقروض منخفضة لتحسين دخل المصانع، لافته إلي ملف السحابة السوداء حيث حققنا جهود متعددة بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية للسيطرة علي التلوث والتأكد من إعادة التدوير الصحيح وتوعية المزارعين بشكل مستمر.
واستعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد خلال اللقاء جهود وزارة البيئة بعدد من الملفات الهامة، على رأسها ملف المخلفات الصلبة البلدية، والتشجير ، ونوبات تلوث الهواء الحادة والتى تعرف إعلاميا “السحابة السوداء”.