عمرو دوارة يسرد مسيرة المكرمين في أولى ندوات مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما
أقام مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما ندوته الأولى حول فن المونودراما، ورحلة مكرمي المهرجان مع المسرح، بحضور رئيس ومؤسس المهرجان، الدكتور أسامة رؤوف، وشارك في الندوة المخرج والمؤرخ المسرحي الدكتور عمرو دوارة، والناقد المسرحي أحمد خميس، وذلك اليوم بالمجلس الأعلى للثقافة.
رحب الدكتور أسامة رؤوف بالحضور، معربًا عن سعادته بمشاركة الدكتور عمرو دوارة في ندوات المهرجان، وتقديمه لندوة حول مسيرة المكرمين في الدورة السابعة للمهرجان.
ألقى الدكتور عمرو دوارة الضوء على فن «المونودراما»، موضحًا أن المسرح بدأ تاريخيًا بالمونودراما وعاد من جديد ليقدم وينتشر في بداية القرن الحادي والعشرين. حيث بدأ المسرح الإغريقي في القرن السادس قبل الميلاد بممثل واحد، ومن ثم تم إدخال الممثلين الثاني والثالث حتى وصل العرض المسرحي إلى الشكل المتعارف عليه.
وأوضح دوارة سبب عودة المسرحيين إلى تقديم المونودراما، حيث بدأ الإنسان في القرن الحادي والعشرين يشعر بالوحدة والاغتراب، مما يجعله يريد التعبير عن مشاعره وأزماته النفسية في هذا العالم. كما أشار إلى أن هذا الفن يتسم بتكلفة إنتاج منخفضة ويمكن أن يُقدم بسهولة في أي مكان.
وأكد دوارة أن مصر قدمت المونودراما منذ عقود طويلة، حيث كانت أول دولة تقدم عروضًا للمونودراما في الوطن العربي، ومن ضمنها عرض للمخرج سمير العصفوري عام 1979.
استعرض دوارة أيضًا رحلة وتاريخ المكرمين، مشيرًا إلى الفنانة نيللي التي تعد أكثر المكرمين المصريين مشاركة في المسرح، حيث بدأت رحلتها في 1969 وقدمت العديد من العروض.
كما تحدث عن الفنان هاني رمزي الذي بدأ رحلته في مسرحية «تخاريف» عام 1989، والفنانة إلهام شاهين التي بدأت في السبعينيات وقدمت العديد من المسرحيات.
وأشار دوارة إلى تأثير الفنانين المكرمين من الوطن العربي في مسرحهم المحلي والعربي، مستعرضًا مسيرة الفنان غنام غنام، والفنان العراقي الدكتور جبار جودي، والفنان التونسي محمد منير العرقي.
تقام الدورة السابعة لمهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، في الفترة من 1 حتى 5 أكتوبر الجاري، ويشارك فيها عدد من الدول العربية والأجنبية.