السينما تصنع الحب.. ندوة في الدورة الأربعين من مهرجان الإسكندرية السينمائي
أقيمت ندوة بعنوان “السينما تصنع الحب”، ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الأربعين، إذ أدار الندوة انتصار محمد، وتضمنت الندوة عرض تفاصيل الاستفتاء الذي أجراه المهرجان لاختيار أفضل مائة فيلم مصري رومانسي.
وتحدث الأمير أباظة رئيس المهرجان، في البداية عن فكرة الاستفتاء، وقال إنها كانت نابعة من قلة الأعمال الرومانسية التي تقدم على الشاشة في الفترة الأخيرة، والاستفتاء يدق ناقوس الخطر لجميع القائمين على صناع السينما، وقد نختلف أو نتفق على نتائج الاستفتاء، ولكن علينا احترام آراء الجميع.
وأضاف “أباظة”: “عندما فكرت في تنفيذ استفتاء العام الماضي عن أفضل 100 فيلم استعراضي جاء “غرام في الكرنك” في المركز الأول، ولكن رأيي كان مختلفا مع نتائج الاستفتاء بسبب أنني أميل إلى فيلم “أبي فوق الشجرة”، وهذا أمر طبيعي أن يكون هناك اختلاف في وجهات النظر.
وكشف الناقد سيد محمود سلام، مدير الاستفتاء، عن رحلته مع تنفيذ الاستفتاء قائلا: “وجدت صعوبة كبيرة وعشت مع هذا الاستفتاء كل النتائج سواء خاطئة أو صحيحة، ولكنها تجربة مهمة ومفيدة، وأتوافق بشكل كبير مع النتائج التي أسفر عنها الاستفتاء”.
وتابع: “الاستفتاء شارك فيه 6 من النقاد الشباب، والذين ساهموا في تغيير نتائج الاستفتاء نوعا ما حيث دخلت أفلام شبابية أو جديدة مثل “هيبتا” و”سهر اليالى” وغيرها”.
وأشار إلى أن العنصر النسائي في الاستفتاء تواجد بقوة حيث احتلت القائمة فاتن حمامة، وتلتها سعاد وشادية.
وتحدث الناقد سمير شحاتة عن رأيه في الاستفتاء، وقال: “هناك ظاهرة من وجهة نظري إيجابية، وهي أنه هناك أفلامًا غير رومانسية في مضمونها الأساسي لكنها تعبر عن رومانسية نتيجة للخط الدرامي الرومانسية بالعمل، وهذا شاهدناه في أفلام كثير منها “الرصاصة لا تزال في جيبي” و”زوجة رجل مهم” و”ذهب مع الريح”، وبالنسبة للاستفتاء اتفق مع نتائجه بشكل كبير”.
وأضاف “شحاتة”: “أرى أن السبب الرئيسي في غياب الأفلام الرومانسية عن السينما هو ظهور مصطلح “السينما النظيفة”، والذي جعل بعض الفنانين يرفضون هذه النوعية من الأفلام بسبب مشاهد القبلات”.
فيما تحدث الناقد وليد سيف، وقال: “أرى أن نتيجة الاستفتاء تعبر عن الجهد الكبير الذي قام به المسئولين عنه، وأرى أن نتائجه جاءت بنسبة توافق لرؤيتي تصل إلى 60%”.