كلمة العدد 1384.. “”عصر جديد يولد!””
يكتبها د. محمود قطامش
كل المؤشرات العالميه الان تنبئ بامر هام علينا الانتباه له وهو — اننا علي اعتاب عصر جديد او بدايات لنظام عالمي جديد — نعم عصر جديد مختلف له قيمه وأخلاقه التي تختلف عن عصرنا الحالي القديم حيث وكانه اصبح لزاما للدخول لهذا العصر الانقلاب علي العصر القديم وتلك القيم الغربيه الشاذه المنحرفه التي يدعون اليها مثل المثليين وزواجهم بالكنيسه وغيرها ماهي إلا مقدمه لهذا العصر ولم يكن الذكاء الاصطناعي إلا إعلانا ببداية الدخول فيه لكن من المؤكد ان هذا العصر لم تكتمل معالمه بعد وان العمل جار علي بنائه لكنه ينتظر صانعيه لوضع الأسس له وهو غير مرتبط بالنواحي الايمانيه او اي دلالات روحيه لكنه يطرح النظره المستقبليه لما ستكون عليه البشريه .
تعالي معي عزيزي القارئ لتتعرف علي ملامح تشكيل عصر جديد لن يكون احادي القطب ولكن سيكون متعدد الأقطاب والقوي حيث أعلن من الخارجيه الروسيه ان الشراكه بين الصين وروسيا لا تستهدف دولا اخري لكن (( من الممكن توحيد قدراتهم الاستراتيجيه في حالة مواجهة عدوان خارجي )) هذا الاعلان من الممكن النظر اليه علي انه طبيعي وعادي إلا ان الجرأه في المجاهره التي اعلن فيها الرئيس الروسي والرئيس الصيني عن رغبتهما ومخططهما الذي يهدف الي استبدال النظام القائم باخر مختلف وجديد اضف الي ذلك المحادثات التي جمعت بين الزعيم الكوري وقيادات الامن الروسي وذلك لتعزيز ((الحوار الاستراتيجي )) بين البلدين بما يعني ان هناك تحالف استراتيجي تعمل عليه روسيا وبعض من حلفائها لفرملة عصر الهيمنه الأمريكي الذي فرض علي العالم بعد انهيار الاتحاد السوفيتي والمقدمات كما سبق وذكرت قد بدات ولا شك ان بريكس كانت بداياتها وتغيير بعض المفاهيم والقيم التي سمحت للمثليين بالانغماس في الحياه بشكل طبيعي وفرض ذلك علي كل دول العالم واخر هذه الإرهاصات الشاذه السماح للأطفال بتحديد واختيار جنسهم وايضاً دخول عصر الذكاء الاصطناعي حيث ظهر تفوق تكنولوجي نوعي بتفجير اجهزة البيجر عن بعد واستخدام المسيرات وتوجيه الصناعات الحربيه نحوها بتطويرها حيث اصبحت اهم ادوات الحرب المعاصره ومن يمتلكها فقد انتصر قبل نهايه المعركه ….. نعم الان نستطيع ان نقول وبمنتهي الراحه ان العصر الجديد قد ولد وقد تشكل ولكن الباقي علينا معرفته من صانعيه واصحابه ؟؟ لكن علينا الانتظار لحين نهاية الصراع الاوكراني الاوروبي الامريكي ضد روسيا وقد يكون قريبا وغير بعيد .
ولكن تحياتي
محمود صلاح قطامش
[email protected]
مصر تلاتين