قال الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف للشئون الدعوة، إن كلمة “ملتحدا” جاءت في سورتين مختلفتي في القرأن الكريم، وهما الجن والكهف، موضحا ما معنى الكلمة وما معنى الربط بين السورتين.
وأضاف أبو عمر، في فديو له عبر صفحته الشخصية، على “فيسبوك” ، أن الأية 27 من سورة الكهف “واتل وأوحى إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا”، كان يخاطب الله فيها سيدنا محمد، ويقصد بها ليس لك من دون الله ملجأ ومأوى ألا هو.
وأوضح أنه في الأية 22 من سورة الجن:”قل إني لن يجيرني من الله أحد ولن أجد من دونه ملتحدا”، وكان يخاطب الله فيها سيدنا محمد، ويقصدها بها أن ليس لكن من الله ملجأ ولا مأوى.
وأشار إلى أن الربط بين السورتين عجيب فورد في سورة الكهف حديث عن الفتنة والمال والدين والعلم والملك، وفي الأية 22 بها” أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من أياتنا عجبا”، وفي سورة الجن هناك كلام عن فتنة استعانت الأنس، وجاء في الأية رقم 1 في سورة الجن” قل أوحي إلى أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرانا عجبا”، قائلا:” فيه عجب”.
وتابع:” أن هناك فتن تتحدث عنها سورة الكهف وفتن تتحدث عنها سورة الجن، وكأن المولى سبحانه وتعالى يحدث العبد بأن النجاة من فتن الدنيا هو اللجوء، قائلا:”استعن بالله سبحانه وتعالى ينجيك من كل الفن”.
