اختتمت مساء اليوم فعاليات الدورة الأربعين من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، برئاسة الأمير أباظة رئيس جمعية كتاب ونقاد السينما، وأقيم حفل توزيع الجوائز بأحد الفنادق بحضور الناقد الأمير أباظة رئيس المهرجان، والفنانة نيللي، التي أطلق اسمها على دورة هذا العام.
وشهد الحفل حضور عدد من النجوم والسينمائيين، وبدأ بتقديم استعراض فني بعنوان “عايشين”، فكرة وإخراج محمد مرسي.
وجاءت الجوائز بالمسابقة الرسمية، على النحو التالي:
البداية كانت مع مسابقة الفيلم الروائي الطويل، حيث أعربت لجنة التحكيم للمسابقة التي يرأسها المخرج يسري نصر الله، وعضوية كل من مهدى عباس وأنجيليك كافلاري، وخالد الزدجالي وتاميلا كوليفا عن شكرها وتقديرها لإدارة المهرجان لما قدمته من دعم وتسهيل مهمتها في كل شيء.
وتعلن اللجنة أن النتائج كانت متفق عليها تماما دون أي اختلاف من قبل أعضاء اللجنة، حيث منحت الجوائز لمن استحقها، إذ حصل على جائزة أفضل ممثل التونسي مجد مستورة عن فيلم “وراء الجبال”، حيث تميز في أدائه في شخصية رجل حالم بالطيران بشكل كبير، وجائزة أفضل ممثلة ذهبت إلى التونسية أمينة بن إسماعيل عن فيلم “المابين”، وذلك من خلال آدائها دورًا مركبًا لشخصية مذبذبة المشاعر بشكل مميز.
كما ذهبت جائزة أفضل تصوير ذهبت إلى ديفد فلاستيس مدير تصوير فيلم “العنزة”، حيث قدم لنا لوحات جميلة للصحراء بأقل إمكانيات.
فيما كانت جائزة أفضل سيناريو، للكرواتية جيلينا بالجان عن فيلم “احتفال”، حيث يمزج الفيلم ببراعة بين أزمنة مختلفة، ويتمكن من أن يستحوذ على مشاعرنا طوال الوقت.
كما ذهبت جائزة أفضل مخرج إلى الكرواتى برونو أنكوفيتش عن فيلم “احتفال” أيضا، حيث استطاع أن يمسك كل خيوط عمله بشكل متوازن و جميل طول الفيلم، وأفضل فيلم أول لمخرجته حصلت عليه الكرواتية أونا جونجاك عن فيلمها “نزهة”، التي تناولت فيه قضية اجتماعية حساسة بإسلوب سينمائي جميل وكانت متمكنة من أدواتها.
وذهبت جائزة أفضل فيلم إلى اليوناني “أغنية الماعز” للمخرج أندريا جاكيموسكى، والذي يحكي عن رجل يحاول أن يبيع قطعة أرض، ويتمكن وهو يحكي ذلك بأن يطرح أسئلة عن معنى الحياة.
فيما كانت جوائز الفيلم العربي “نور الشريف”، والتي يرأس لجنة تحكيمها سمير فرج مدير التصوير، وبعضوية كل من فايق جرادة وكلوديا حنا.
وحصد فيلم “المابين” جائزة أفضل فيلم عربي، بينما حصل “العنزة” على جائزة لجنة تحكيم الخاصة، و”خلف الجبال” فاز بجائزة الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما لأفضل فيلم عربي طويل.
كما كانت جوائز مسابقة الأفلام القصيرة ترأس لجنة التحكيم ماريان بورجو، وعضوية كل من جيزي بيومي ورؤى المدني، وحصل على أفضل فيلم روائي قصير اللبناني “جئت من البحر” للمخرجة فيروز سرحال، وجائزة أفضل فيلم وثائقي ذهبت إلى اللبناني “لا تزال حزينة” للمخرج كارل حداد.
وحصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة الفيلم الفلسطيني التركي “الغميضة” للمخرج رامي عباس، بينما مسابقة أفلام شباب مصر التي يرأس لجنة تحكيمها خالد سرحان، وعضوية كل من رانيا محمود ياسين ونهى عابدين.
وأسفرت المسابقة عن فوز فيلم “دوائر” للمخرج كيرلس جمال بجائزة أفضل فيلم روائي، وجائزة لجنة التحكيم للفيلم الوثائقي ذهبت مناصفة بين فيلمي “ذات الأرضين” و”الشونة”، وحصل على ثلاث شهادات تقدير وهم فيلم “خام” للمخرج عمر مصطفى و”بحضرة الموت” للمخرجة رانيا على، و”مسيرتى” للمخرجة حبيبة حسام الدين.
فيما كانت جائزة أحمد الحضري ذهبت مناصفة بين فيلمي “لعل الله يراني” للمخرج محب وديع، والرؤية” للمخرج محمد سيحو، وأما مسابقة أفلام الأطفال، والتي يرأسها سامح حسين وعضوية أليس كانتيريان ومحمد علال.
وذهبت جائزة أفضل فيلم روائي قصير “فيلم قصير عن الأطفال” للمخرج الفلسطيني إبراهيم حنضل، وجائزة فيلم تحريك ذهبت إلى فيلم “لولا والبيانو” للمخرج أوغوستو زانفي، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم الروائي القصير “نيا” للمخرجة الجزائرية إيمان عايدي، وتم تأجيل إعلان جوائز مسابقة أفلام ممدوح الليثي.
