تحقيقا لمحور بناء الإنسان.. الأوقاف تؤهل عمال المساجد بدورات للتعامل الراقي مع ضيوف الرحمن
تشارك وزارة الأوقاف، يوميًا بالعديد من الأنشطة الدعوية والاجتماعية وأعمال البر، تحقيقا لخطتها الهادفة “لبناء الإنسان”، وفي إطار عمل المجموعة الوزارية للتنمية البشرية، والتي تتزامن مع المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى»، التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لإحداث تغييرات نوعية وبناء الإنسان المصري صحيًا واجتماعيًا وتعليميًا، من خلال تبني سياسات حماية متكاملة هادفة لرفع العبء عن كاهل المواطنين وتقديم الدعم لجميع الفئات داخل المجتمع، وتحسين جودة الحياة.
وتهدف وزارة الأوقاف من محور بناء الإنسان، بناء شخصية الإنسان ليكون قويا شغوفًا بالعلم شغوفا بالعمران واسع الأفق وطنيا منتميا مقدما الخير للإنسانية وأن يكون إنسانًا سعيدًا وأن يقدم الخير والنفع للناس.
ولبناء الإنسان حضاريًا وثقافياً، أطلق الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في الخامس عشر من أغسطس الماضي، دورات التعامل اللائق مع رواد المساجد وضيوف الرحمن لعمال المساجد على مستوى الجمهورية.
وعقدت وزارة الأوقاف، عددًا من هذه الدورات على مدار الشهرين الماضيين لعمال المساجد بعدد من محافظات الجمهورية لتنمية الوعي العام لجميع العاملين بالمساجد.
وفي محافظة القاهرة، كلف وزير الأوقاف، الدكتور هشام عبد العزيز علي، رئيس القطاع الديني السابق، بالبدء الفوري في هذه الدورات، وقد أكد فضيلته للمشاركين فيها أن جميع العاملين بالوزارة أمناء على بيوت الله، وواجبنا إكرام ضيوف الرحمن، ومعاملتهم المعاملة اللائقة.
وفي محافظتي بني سويف والفيوم، افتتح الشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني، دورة التعامل اللائق مع رواد المساجد وضيوف الرحمن لعمال المساجد بهاتين المحافظتين، وفيها أكد أن وظيفة عامل مسجد وخدمة بيوت الله من أشرف المهن التي أكرمنا الله بها، وأنها رسالة وليست وظيفة، وعلينا أن نستشعر إكرام الله عز وجل لنا بها، مؤكدًا على وجوب معاملة ضيوف الرحمن معاملة لائقة؛ فهم ضيوف الرحمن جل وعلا.
وفي محافظة الغربية، انعقدت أولى دورات التعامل اللائق مع رواد المسجد وضيوف الرحمن لعمال المساجد بمديرية أوقاف الغربية بحضور الدكتور نوح العيسوي مدير المديرية، وأوصى جميع الحاضرين من عمال المساجد بالرفق بالناس وتجنيبهم المشقة عند أداء العبادة في بيوت الله تعالى، فالعامل مؤتمن على المسجد، وعلى رواده، وهو صاحب رسالة في غاية الأهمية.