العالمي للفتوى: حسن تربية البنات وصية الرسول وسبب لصحبته في الجنة
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن تربية البنات ورعايتهن من الأمور التي حث عليها الدين الإسلامي، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم خصص توصية خاصة بهذا الشأن.
وجاء في بيان للمركز، بمناسبة اليوم العالمي للفتاة، أن “من أعظم نعم الله على الإنسان أن يرزقه ذرية يقر بها عينه”، مستشهدًا بالآية الكريمة: {الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}، وبحديث النبي ﷺ: «إِنَّ أَوْلَادَكُمْ هِبَةُ اللَّهِ لَكُمْ، يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا، وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ…».
وأضاف البيان المنشور عبر الصفحة الرسمية للمركز على موقع فيسبوك: “خصص سيدنا رسول الله ﷺ تربية البنات بوصية عظيمة، وجعل رعايتهن سببًا لدخول الجنة”، مستشهدًا بحديثه ﷺ: «مَنْ عَالَ ثَلَاثَ بَنَاتٍ، فَأَدَّبَهُنَّ، وَزَوَّجَهُنَّ، وَأَحْسَنَ إِلَيْهِنَّ، فَلَهُ الْجَنَّةُ».
وأكد المركز أن من يلتزم بوصية النبي ﷺ تجاه بناته يبشر بصحبة النبي يوم القيامة، مستدلاً بحديثه ﷺ: «مَنْ عَالَ جَارِيَتَيْنِ حَتَّى تَبْلُغَا، جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَا وَهُوَ، وَضَمَّ أَصَابِعَهُ».