– المشروع يكتبه 10 مؤلفين منهم هاني سرحان ومحمد سليمان عبدالمالك وعمرو سمير عاطف ومحمد صلاح العزب
كشف المخرج مجدي الهواري، عن تفاصيل مشروع تحويل حلقات الجريمة التي يقدمها المخرج سامح سند على السوشيال ميديا إلى مسلسل تلفزيوني بنفس عنوان: “القصة الكاملة” التي اشتهرت به، مؤكدا أن المسلسل سيكون حلقات منفصلة متصلة تقدم الجرائم في إطار درامي سواء من موضوعات حلقات قدمت من قبل أو حلقات جديدة لم تذع على السوشيال ميديا، لافتا إلى الموسم الأول يتكون من 10 حلقات مدة الحلقة ساعة، وكل حلقة سيكون لها مخرج ومؤلف وفريق عمل مختلف عن الآخر، مع توحيد الفورمات العام للحلقات.
ويوثق مشروع “القصة الكاملة” جرائم حقيقية حدثت في مصر وخارج مصر على مدار أكثر من 100 عام، كاشفا حقائق مثيرة عنها لم يسبق التطرق لها، ويتوغل في عمق الجريمة ودوافعها وسياقها الاجتماعي، ودوافعها النفسية ومسار التحقيق فيها بحثًا عن الجاني.
وأكد “الهواري”، خلال مؤتمر صحفي قدمته الإعلامية سارة حازم، وحضره المخرج سامح سند صاحب حلقات “القصة الكاملة”، وعدد من المؤلفين المشاركين في كتابة الحلقات، أن المشروع الذي كتب الفورمات الخاص به الكاتب الصحفي محمد هاني، سيبدأ تصويره في أبريل المقبل، وأن العمل حاليا في طور التحضير، مشيرا إلى أنه يحلم بأن يكون هذا المشروع نواة لتصدير فورمات مصري إلى العالم بدلا من استيراد فورمات لمسلسلات أجنبية يتم تمصيرها.
ويكتب الموسم الأول من المسلسل 10 مؤلفين، هم هاني سرحان، ومحمد سليمان عبدالمالك، وعمرو سمير عاطف، ووإنجي علاء، ومحمد إسماعيل أمين، وحاتم حافظ، وباسم شرف، ومحمد صلاح العزب، وسمر طاهر، وعلاء حسن.
وأكد صناع “القصة الكاملة”، أن الحلقات ستقدم أحداث الجريمة في شكل درامي تمثيلي، ويتناول البناء الدرامي لكل حلقة عدة جوانب يجب عرضها في كل جريمة، منها “المعمل الجنائي”، باعتباره المؤسسة التي يتم فيها تحليل الأدلة الجنائية، و”المباحث” باعتبارها الجهة المسئولة عن جمع المعلومات والتحقيق في الجرائم، و”الحشوات الجنائية” وهو مصطلح يستخدم لوصف محاولات تزوير الأدلة لجعلها تبدو حقيقة لإرباك السلطات، حيث يقوم المجرم بوضع أدلة وترتيبها بشكل اصطناعي في مسرح الجريمة بهدف تضليل التحقيقات وخلق أدلة زائفة.
وكشف صناع العمل، أن الحلقة الأولى من المسلسل سيتم اختيارها بناء على استفتاء جماهيري بين متابعي حلقات القصة الكاملة على السوشيال ميديا، لأكثر حلقة يريد أن يراها الناس بالشكل الدرامي.
