ناقش وزير الموارد المائية والري، الدكتور هاني سويلم، مع ستيفان غيمبرت، مدير مكتب البنك الدولي في مصر، موقف مشروع “المرونة المناخية من خلال التحول الزراعي والغذائي”، الممول من البنك تحت مظلة برنامج “نُوَفِّي”.
وأوضح بيان لوزارة الري أن المشروع يشمل تطوير منظومة الري بشكل متكامل، بداية من الترع الفرعية وصولاً إلى تطبيق نظم الري الحديث على المستوى الحقلي، ودعم مشاركة القطاع الخاص في الممارسات الزراعية، وإنشاء نظام للإنذار المبكر، بالإضافة إلى دعم وبناء القدرات في مجال المحاسبة المائية.
وأشار سويلم إلى أن المشروع يستهدف تعزيز دور روابط مستخدمي المياه في مواقع المشروع بمحافظات (المنوفية – الشرقية – الغربية)، مع التركيز على تحقيق عدة أهداف، مثل (تطوير نظم الري – استخدام الري بالتنقيط في المناطق المتفق عليها مع المزارعين – دعم قدرات المزارعين – إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي مع مراعاة العوامل البيئية والاجتماعية والاقتصادية ومعايير الاستدامة).
وأضاف أن الوزارة تراعي تحديد أولوياتها عند اختيار الزمامات المستهدفة بالمشروع، وتشمل (الزمامات الواقعة في مراكز مبادرة “حياة كريمة” – الزمامات المخدومة بترع انتهى تأهيلها – الزمامات التي تواجه تحديات في توصيل المياه بكفاءة).
كما استعرض الاجتماع موقف “دراسة تحسين إدارة الموارد المائية بترعة السويس”، حيث سيتم عقد اجتماع قريباً لعرض سيناريوهات مختلفة وحلول متكاملة لتوزيع المياه على مستوى الترعة، مع التعامل الفعال مع التحديات القائمة وإيجاد الحلول المناسبة لها.
