بعد زيارة وزير الأوقاف قبره.. 10 معلومات عن الشيخ محمد عياد الطنطاوي
زار الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، قبر العالم الأزهري المصري، الشيخ محمد عياد الطنطاوي، في سانت بطرسبورج بروسيا، وكان أحد ألمع أساتذة اللغة العربية والعلوم الإسلامية، ترك الطنطاوي مِن خلفه تراثا عظيما، ونجح قبل 184 سنة في هذه المدينة نفسها( سانت بطرسبورج) في بناء الجسور في مختلف الأديان والثقافات وحظي بتقدير الدولة الروسية.
وبحسب البيان الصادر عن وزارة الأوقاف، في السطور التالية 10 معلومات عن الشيخ محمد عياد الطنطاوي:
1- هو الشيخ محمد بن سعد بن سليمان بن عيّاد الطنطاوي، ولد في محافظة الغربية عام 1810م، وكان والده تاجرا جوّالاً.
2- حفظ الشيخ محمد عياد الطنطاوي، القرآن الكريم، ودرس الشروح، وعلوم الفقه والمنطق والبلاغة والبديع، وتأثر بشيخ الأزهر الأسبق الشيخ حسن العطار.
3-تخرج الشيخ محمد عياد الطنطاوي، في الأزهر الشريف ونال شهادة العالميةثم كلفه شيخ الأزهر حسن العطار أن يسافر إلى روسيا في رحلة استمرت سبعين يومًا.
4- وصل إلى مدينة سانت بطرسبرج العظيمة والعريقة، وأقام فيها 21 سنة، يعلم اللغة العربية والعلوم الإسلامية.
5- امتدت أواصر الصداقة والأخوة بينه وبين بقية العلماء والدارسين من جنسيات متعددة ومن أديان مختلفة.
6- يعد أحد ألمع أساتذة اللغة العربية والعلوم الإسلامية، وترك الطنطاوي مِن خلفه تراثًا عظيما.
7-ألف الشيخ محمد عياد الطنطاوي كتابًا عن روسيا وشعبها الكريم، وعاداته، وأخلاقه، وملابسه، وأزيائه، والأكلات المفضلة عنده، وسمى هذا الكتاب «تحفة الأذكيا في أخبار بلاد روسيا».
8- سفير روسيا في مصر قبل عدة سنوات ذهب إلى القرية التي ولد فيها هذا العالم الجليل وأقام له تمثالًا في مدخل قريته.
9- يحرص سفير روسيا كل سنة أن يذهب لوضع إكليل من الزهور عند تمثال هذا العالم الجليل.
10- رحل الشيخ محمد عياد الطنطاوي في عُمر الحادية والخمسين، وتُوفي في شهر جمادى الثاني سنة 1278 من الهجرة عن خمسين سنة، ليُدفن في مقبرة المسلمين بمدينة فولكوفو قرب سان بطرسبورغ، ويُكتب على شاهد قبره بالعربية: «هذا مَرقد الشيخ العالم محمد عيّاد الطنطاوي».
جدير بالذكر أن الشيخ محمد عياد الطنطاوي أن الشيخ الجليل تخرج في الأزهر الشريف ونال شهادة العالمية، وانتقل للعيش في مدينة سانت بطرسبرج بروسيا بعد أن كلفه شيخ الأزهر حسن العطار أن يسافر إلى روسيا في رحلة استمرت سبعين يومًا، عانى فيها مشقة السفر حتى وصل إلى هنا حيث الأرض الطيبة مدينة سانت بطرسبرج العظيمة والعريقة، وأقام هنا فيها 21 سنة حتى توفي ودفن هنا في ضاحية فولكوفا، وأقام فيها يعلم اللغة العربية والعلوم الإسلامية وامتدت أواصر الصداقة والأخوة بينه وبين بقية العلماء والدارسين من جنسيات متعددة ومن أديان مختلفة.