أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، أهمية تعظيم العائد من وحدة المياه من خلال “إنتاج غذاء أكثر من أقل كميات مياه” خاصة في المناطق التي تعانى من الشح المائي ومحدودية الموارد المائية.
كما شدد وزير الري على ضرورة استخدام البصمة المائية لتقييم مدى النجاح في تعظيم العائد من وحدة المياه.
وأوضح أن “التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء هي أحد أهم أدوات التعامل مع محدودية موارد المياه في المستقبل، ولكن علينا أن نبدأ من الآن في وضع الأسس التي يعتمد عليها مستقبلا لتحقيق هذا التحول”.
وأشار إلى وجود عدد من النماذج الناجحة في مجال الإنتاج الكثيف للغذاء بأقل كميات من المياه والمطبقة في عدد من الدول من بينها الأردن، بالإضافة لعدد من النماذج الناجحة فى مجال التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء مثل النماذج الموجودة في المغرب وإسبانيا وأستراليا والتي يمكن الاستفادة منها.
وذكر أن دول حوض البحر المتوسط هي أكثر الدول المعنية بتطبيق هذه النماذج في ظل ما تواجهه من تحديات الشح المائي.
كما أشار لأهمية البحث العلمي في تقديم بدائل ومقترحات علمية لتقليل تكلفة التحلية بما يجعلها ذات جدوى اقتصادية في المستقبل عند استخدامها للإنتاج الكثيف للغذاء.
وأضاف أن الجهات المانحة وشركاء التنمية عليهم دور مهم في توفير التمويلات اللازمة لإجراء الدراسات البحثية المطلوبة والمناطق الاسترشادية في هذا المجال.
جاء ذلك خلال مشاركة سويلم في جلسة “استخدام الطاقة الشمسية في التحلية لاستخدامات الري” والمنعقدة تحت مظلة مبادرة AWARe، ضمن فعاليات اليوم الثالث لأسبوع القاهرة السابع للمياه.
