أخبار مصر

السكة الحديد تجري تحليل مخدرات مفاجئ لعدد من السائقين.. وتعلن اكتشاف أول حالة إيجابية

أعلنت الهيئة القومية لسكك حديد مصر، أنه أثناء إجراء تحاليل مفاجأة للمواد المخدرة بمعهد تدريب وردان لعدد 148 من العاملين المتدربين بالهيئة، أمس الثلاثاء، اتضح وجود حالة إيجابية لتعاطي المخدرات (مخدر الحشيش) وهو أحد قائدي القطارات على خط الإسكندرية.

ووصفت الهيئة، في بيان لها، هذا السائق بأنه لا يستحق هذا اللقب ولا يجب أن ينتمي لدى الهيئة، حيث يعتبر عنصرا من العناصر المسيئة لنفسه وعائلته وأولاده وهيئته، وسوف يتم تطبيق أقصى العقوبة عليه ردعا له ولكل من تسول له نفسه بتعاطي المخدرات.

وأعلنت الهيئة، عقد ندوة تثقيفية وتوعوية تحت عنوان (التوعية القانونية والصحية من مخاطر المواد المخدرة)، خلال اليوم وأمس، وذلك لتوعية العاملين والموظفين بالهيئة بأخطار إدمان المخدرات وتأثيره على صحة الإنسان وطرق المواجهة والعلاج وأخطاره القانونية.

يأتي هذا ضمن الخطة القومية لمكافحة ظاهرة الإدمان وتعاطي المخدرات والتي تتبناها الدولة تحت رعاية “رئيس الجمهورية”، في إطار جهود بناء الإنسان والحفاظ على صحة وسلامة المواطنين، وتنفيذا لتوجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، كامل الوزير، بضرورة الاهتمام بتطوير العنصر البشري بالهيئة باعتباره أحد أهم عوامل نجاح المنظومة.

وقالت الهيئة، في بيان لها اليوم الأربعاء، إنه تم عقد ندوة بمعهد تدريب وردان والمعهد العالي لتكنولوجيا النقل بالتنسيق مع “المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية”، وندوة أخرى بقسم مصر بالسبتية بعنوان “توعوية للعاملين” وبالتنسيق مع كل من “صندوق مكافحة وعلاج الإدمان” و “مشيخة الأزهر”.

وأضافت أن الندوتين تناولتا التوعية القانونية والصحية لمتعاطي المخدرات وشروط شغل الوظائف أو الاستمرار فيها، والخاصة بتحليل المخدرات للعاملين وإجراءات التحليل والضمانات التي نص عليها القانون، مشددة على أن خلو الموظف من التعاطي شرطا للاستمرار في الوظيفة، طبقا لقانون مكافحة المخدرات.

وأشارت الهيئة إلى إلقاء الضوء على مخاطر تعاطي المخدرات وإدمانها على الصحة العامة للإنسان والحالة النفسية للمتعاطي، وما قد تؤدي به إلى عقوبة السجن نتيجة لعدم إدراكه مما يصدر منه من أفعال بلا وعي، وكذلك آثارها على المحيطين به ونظرة المجتمع والمتعاملين معه، كذلك فصله من العمل.

كما تم تناول جهود الدولة في تخصيص بعض المراكز المتخصصة في علاج الإدمان، وأنها تتعامل في سرية تامة مع الحالة، كذلك تم تسليط الضوء على عدم تعاطي أية مواد علاجية دون استشارة الطبيب وخاصة الأدوية التي تؤدي إلى إيجابية التحليل عند تعرضه لأحد اللجان المفاجئة والخاصة بتحليل المخدرات.

وتنفيذا لتعليمات وزير النقل بضرورة الضرب بيدُ من حديد على كل مخطئ ومتهاون في حق المواطنين، وأن أي موظف سيثبت تعاطيه للمواد المخدرة من تحليل أول عينة سيتم تعرضه للسجن والفصل والغرامة، وذلك خلال لقائه مع قيادات الهيئة ومجموعة كبيرة من قائدي القطارات يوم الإثنين الماضي.

وقد حضر تلك الندوات فريق من الإدارة المركزية لتنمية وإدارة المواهب، ومن مصلحة الطب الشرعي وأستاذ القانون المساعد ورئيس قسم بحوث كشف الجريمة من “المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية” و”الطب الشرعي” و”مشيخة الأزهر”، بالإضافة إلى فريق عمل من الموظفين والعاملين بالهيئة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *