قال موقع Daily Express، إنه إذا كنت تستعد لامتحان أو مقابلة أو اختبار قيادة أو أي موقف آخر يعرضك للضغوط فهناك طعام واحد يوصي الخبراء بتناوله مسبقًا.
وأضاف، إنه رغم أن الموز قد يكون أول ما يتبادر إلى الذهن، إلا أن الأبحاث تشير إلى أن فاكهة أخرى قد تعزز قوة عقلك بشكل كبير، الفاكهة هي التوت الأزرق وقد أظهرت الدراسات أن حفنة من التوت الأزرق يمكن أن تخفض ضغط الدم، وتسرع من زمن رد الفعل، وتعزز الذاكرة والوظائف الإدراكية.
وفي بحث نُشر في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، طُلب من 61 مشاركًا يتمتعون بصحة جيدة شرب مشروب يحتوي على 26 جرامًا من مسحوق التوت البري، وهو ما يعادل 178 جرامًا من التوت الكامل، وفي الوقت نفسه، تناولت مجموعة التحكم دواءً وهميًا.
وأشار الموقع إلى إنه على مدى 12 أسبوعًا، أظهر الأشخاص الذين شربوا مشروب التوت الأزرق تحسنًا في الذاكرة وزيادة في الدقة وانخفاضًا في ضغط الدم، وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب.
وأعربت البروفيسورة كلير ويليامز، من قسم علوم الأعصاب بجامعة ريدينج، عن سعادتها بنتائج الأبحاث الجديدة، مضيفة، إنه من الواضح من هذه الدراسة أن تناول التوت البري مفيد للوظائف الإدراكية، فضلاً عن صحة الأوعية الدموية، أظهرت المجموعة التي تناولت مسحوق التوت البري علامات تحسن في الذاكرة ومرونة ذهنية أكبر عند إكمال المهام المعرفية.
وأضافت، أن هذا يتوافق مع ما نعرفه بالفعل عن الفوائد الصحية للأطعمة الغنية بالأنثوسيانين، واكتشفت دراسة أخرى واسعة النطاق استمرت 6 سنوات وشارك فيها 16 ألف مشارك أن التوت الأزرق يمكن أن يؤخر التدهور العقلي لمدة تصل إلى عامين ونصف.
يلعب الأنثوسيانين، وهي الفلافونويدات النباتية المسؤولة عن الألوان الحمراء والوردية والأرجوانية والأزرق الزاهية في العديد من الفواكه والخضروات، دورًا مهمًا في تعزيز تدفق الدم إلى مناطق رئيسية من الجسم، مثل القلب والدماغ.
تُشتهر الأطعمة الغنية بالأنثوسيانين، مثل التوت الأزرق والفراولة والتوت والعنب والتفاح، ليس فقط لمساعدتها على تحسين الوظائف الإدراكية ولكن أيضًا لإمكاناتها في مكافحة الأمراض، وتتمتع هذه المركبات القوية بخصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات تعمل على علاج العديد من الأمراض وتحسين حساسية الأنسولين، قد تساعد إضافة مثل هذه المركبات إلى نظامك الغذائي على تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب.
