قبل مشاهدته في السينما.. تعرف على تقييمات فيلم Hounds of War
طُرح مؤخرا في السينمات المصرية فيلم Hounds of War، الذي تدور أحداثه في أجواء من الأكشن والإثارة، مما يجعله عملاً جذاباً لفئات مختلفة من الجمهور.
هذه الحالة السينمائية الممتلئة بالأسلحة والدماء والغموض عادة تكون محل إعجاب من المتفرجين، ولكن هل هذا ينطبق على هذا الفيلم؟
تدور أحداث فيلم “Hounds of War” للمخرج إيزاك فلورنتيني حول مجموعة من المرتزقة، بما فيهم البطل رايدر، والذي يلعب دوره الممثل فرانك جريللو، الذين يتم إرسالهم في مهمة نصب فخ، ويقرر رايدر الناجي الوحيد الانتقام لفريقه، ويصبح الانتقام هو الدافع الرئيسي لرايدر باعتباره بطل الفيلم والمحرك الأساسي للأحداث الدرامية.
حصد الفيلم تقييمات منخفضة على منصات تقييم الأفلام مثل 10/4.5 على منصة IMDB، وهو من تأليف جاك بيير ماجرو، وبطولة فراك جريلو ورونا ميترا، وروبرت باتريك، وستيفن إلدر، وتم تصوير أحداثه في مالطا.
وافتتحت بعض المنصات الإخبارية الفنية حديثها عن الفيلم بعبارات شديدة النقد، مثل “يبدو عنوان كلاب الحرب وكأنه عنوان فيلم جيد مليء بالإثارة، لكن الفيلم الذي تبلغ مدته ساعة ونصف تبين أنه فيلم ممل للغاية”.
وتعد المشكلة الأساسية في الفيلم على مستوى الأحداث، أن الفريق الذي يتم قتله ومن المفترض المحرك لدوافع البطل، يظهرون ويختفون في وقت مبكر جدًا من الفيلم، دون تقديمهم بشكل مناسب للجمهور، لذا عندما يموتون في ساحة المعركة، يمكن للمتفرج أن يجد صعوبة في الشعور بالأسف أو حتى التفاعل معهم والتأثر بالحدث وفهم مبررات البطل، لا يمنح الفيلم الجمهور الوقت الكافي للتعرف على أعضاء الفريق (أو حتى حفظ وجوههم) قبل وفاتهم في مهمة.
ومن بين آراء الجمهور التي دُونت على منصة rotten tomatoes كتب أحدهم: “ممثلون عظماء روبرت باتريك ورونا ميترا، ولكنه واحد من أسوأ أفلام العام”، وكتب آخر: “لقد استمتعت به، كان هذا فيلمًا بقصة بسيطة مع القليل من التقلبات، كان فيلم أكشن لطيفًا على الرغم من بعض الأشياء التي تبدو غير طبيعية بسبب الإنتاج المنخفض”
كما أن بعض المواقع الفنية المتخصصة في أفلام الأكشن كُتب بها بعض المراجعات السلبية عن الفيلم، مثل موقع the action elite، “عادةً ما يكون الفيلم الجديد من إخراج إيزاك فلورنتيني شيئًا مثيرًا للاهتمام بالنسبة لمحبي أفلام الحركة، ولقد كنا نتطلع إلى فيلم Hounds of War بسبب طاقمه المثير للإعجاب والذي يتضمن فرانك جريللو، وروبرت باتريك، ورونا ميتا، ومارك سترينج، ولي تشارلز، ولكن لسوء الحظ، إنه أمر مخيب للآمال بعض الشيء حيث إن الأحداث لم تكن على مستوى التوقعات، وصُنعت بشكل مبالغ فيه حيث لا يوجد شيء مميز حقًا”.