شرح المستشار محمد الحمصاني المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، المقصود بمصطلح اقتصاد حرب الذي أطلقه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء خلال مؤتمر صحفي.
وقال الحمصاني خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «صالة التحرير» عبر شاشة «صدى البلد»، مساء الأربعاء، إنه في ظل التطورات الحالية التي تشهدها المنطقة، وما قد يحدث من سيناريوهات إزاء مزيد من التصعيد، فهذا الأمر قد يؤدي إلى بعض التداعيات الاقتصادية، على كل دول المنطقة وبينها مصر.
وأضاف أن الدولة لديها بعض السيناريوهات التي تم وضعها وسيتم تطبيقها حال حدوث أي تداعيات جراء الأحداث الجارية في المنطقة، مؤكدا أن هذه السيناريوهات تتضمن توفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين.
وأشار إلى أن السيناريوهات تتضمن أيضًا العمل على تجنب أي تداعيات سلبية على الاستقرار الاقتصادي والخطط الموضوعة لتحقيق معدلات نمو قدر الإمكان في أي ظروف من هذا القبيل.
وفي وقت سابق من اليوم، قال مدبولي، إن الدولة تضع سيناريوهات للتعامل مع تداعيات الحرب الإقليمية، وتأثيرها على أسعار النفط وحركة التجارة.
وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي من العاصمة الإدارية: «الأمر لازم نكون متحسبين له، وبالتالي كلمة اقتصاد حرب معناها إزاي أوجه موارد الدولة لتأمين الاحتياجات الأساسية للمواطن والحياة الخاصة به».
وأشار إلى أن «اقتصاد الحرب» يعني تأمين الاحتياجات الأساسية، بأقل قدر ممكن من الإضرار بالمواطن المصري، مستشهدًا بما فعلته الدولة خلال أزمة كورونا، وتوجيه الموارد نحو القطاع الصحي واللقاحات.
