أوضح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، معنى تصريحاته التي قال فيها إن الحكومة ستضطر لإدارة الدولة وفق «اقتصاد حرب»، حال تفاقم الأمور بالمنطقة وتطورها إلى حرب إقليمية.
وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي من العاصمة الإدارية، مساء الأربعاء: «أفكركم في الاجتماع السابق تحدثنا عن موضوع تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني، وبناء القوة الشاملة للوطن، وأنهيت الكلام مع الصحفيين قلت للمواطن يطمئن ودعينا كلنا إن مصر تظل بلد الأمن والأمان وواحة الاستقرار».
وأكمل: «تعاهدت في إطار من الصراحة والشفافية إننا لازم نكون حاطين سيناريوهات للتعامل مع كل التطورات، كلمة اقتصاد حرب مش معناها إن مصر تدخل حرب، لكن ثوابت الدولة المصرية أنها لا تدخل في حرب إلا إذا هددت بصورة مباشرة».
واستطرد: «مصر تسير بأسلوب متوازن، وثوابتنا واضحة أن قواتنا المسلحة مسخرة للدفاع عن الدولة إذا تعرضت لتهديد مباشر».
وأوضح أن حديثه بشأن «اقتصاد الحرب» جاء ضمن السيناريوهات الموضوعة للتعامل تفاقم الحرب، واستهداف المنشآت النفطية والنووية في المنطقة.
