تصدر اسم الفنانة منى زكي مقترناً باسم الكاتب عاطف بشاي، محرك البحث جوجل، بعد ذكر اسمها خلال حلقة عبر شاشة القاهرة والناس، وكانت الحلقة في برنامج حديث القاهرة مع ماري عزيز زوجة السيناريست الراحل.
رفضت ماري الحديث مرة أخرى بشأن تفاصيل أزمة زوجها مع الفنانة منى زكي، وظهرت متأثرة عندما وجه لها سؤال حول هذه القصة، مما دفع البعض للبحث عن القصة وعودة تصدرها التريند مرة أخرى، وتعود أحداثها إلى عام 2006 عندما اُنتج مسلسل السندريلا.
لكن في حديث سابق ذكرت ماري أن زوجها عاطف بشاي دخل المستشفى بعد تدهور حالته الصحية بسبب منى زكي، حيث إنها قامت باستبعاده واستعانت بالكاتب الشاب، في عام 2006، تامر حبيب، من أجل استكمال كتابة حلقات المسلسل مما أدى إلى تعرض زوجها لشعور قاسي بالظلم.
شبح السندريلا يطارد منى زكي
في عام 2006، ظهرت منى زكي في شخصية السندريلا سعاد حسني، في مسلسل حمل نفس الاسم، وقد سبب هذا المسلسل أزمة كبيرة وعدة مشاكل لمنى في الوسط الفني، بالإضافة إلى هجوم الجمهور، مما جعلها ابتعدت عن الدراما التلفزيونية لسنوات طويلة.
حدث هجوم كبير على المسلسل من داخل صناعه أنفسهم، ووفقاً لصحيفة الشرق الأوسط بتاريخ 3 نوفمبر 2006، فقد هاجم ممدوح الليثي، كاتب القصة نفسه العمل بعد عرضه في شهر رمضان، حيث قال إن “منى زكي هي السبب في فشل المسلسل بعد لجوئها إلى السيناريست تامر حبيب الذي استعانت به للظهور معها في المسلسل في شخصية الكاتب الراحل صلاح جاهين، وذلك لإضافة بعض الأحداث في المسلسل لم تكن موجودة من الأصل في السيناريو الأصلي، ومنها على سبيل المثال زيادة المشاهد التي صورت علاقة المخرج سمير سيف مخرج المسلسل ومخرج عدد من أفلام سعاد حسني داخل سياق المسلسل، وتغيير الأسلوب الذي ظهر به صلاح جاهين فبدا كما لو كان مجرد تابع لسعاد حسني وليس مفكرا وكاتبا ذا قيمة. وهو ما ضر بالعمل”.
كما أن السيناريست عاطف بشاي تبرأ حينها هو الآخر من العمل مؤكدا وجود أحداث ومشاهد لم يتضمنها السيناريو الأصلي الذي كتبه، وأهمها مسألة زواج سعاد حسني من العندليب عبدالحليم حافظ، التي تركها بشاي، كما قال في تصريحات لـ الشرق الأوسط، بنهاية مفتوحة “حتى لا يُجزم بشيء هناك اختلاف حوله”، ولكن تم حذف هذا الجزء ورسم خطوط درامية تتعلق بزواج تم في السر، وأظهر حليم شخص في منتهى الأنانية.
وهاجم زوج السندريلا السابق، المخرج علي بدرخان، المسلسل، واتهم ممدوح الليثي، كاتب قصة المسلسل، بتشويه علاقته بسعاد حسني أمام الجماهير وإظهاره زوجا يخون زوجته ويعرف غيرها وهو ما نفاه بدرخان، مؤكدا أن “صناع المسلسل لم يسعوا الى تكريم ذكرى سعاد بل الى الكسب من ورائها”.
وفي منتصف شهر نوفمبر من نفس العام الذي عرض فيه المسلسل، طبع السيناريست عاطف بشاي النسخة الأصلية لسيناريو مسلسل السندريلا في كتاب أهداه إلى روح الكاتب الراحل صلاح جاهين، بدافع رفع التشويه الذي طال الرجل في أحداث المسلسل، “حيث رأى بشاي أن السيناريست تامر حبيب شوه صورة جاهين في الحلقات المعروضة وحوله من شاعر ورسام عظيم إلى رجل سطحي لا عمل له إلا صداقة سعاد حسني ومواساتها في أحزانها”.
