بمشاركة رشا حسني.. مهرجان الجونة يعلن إطلاق برنامج سيني جونة للمواهب الصاعدة
أعلن مهرجان الجونة السينمائي، عن توسعة مبادرات “سيني جونة للمواهب الناشئة” هذا العام، من خلال تقديم الدعم للدفعة الأولى من “سيني جونة للمواهب الصاعدة”، وهم فنانون موهوبون تركوا بصمتهم في المهرجانات السينمائية على الصعيدين الإقليمي والدولي، سواء بترشيح أفلامهم للمشاركة أو الحصول على جوائز في أرقى مهرجانات السينما بالعالم، وسيحظى هؤلاء النجوم الصاعدين بفرصة حضور الدورة السابعة من المهرجان التي تنطلق 24 أكتوبر الجاري، في إطار الجهود لمساعدتهم على تثبيت أقدامهم في صناعة السينما المصرية والعربية، بينما يشاركون في برنامج تطوير مهني مصمم خصيصًا لهم.
تشمل قائمة النجوم الصاعدين لهذا العام، الناقدة والمبرمجة والمنتجة السينمائية المصرية رشا حسني، وليلى بسمة، كاتبة سيناريو ومخرجة لبنانية تعيش في براغ، ومرشدة في أكاديمية FAMU، وصانعة أفلام حاصلة على درجة الماجستير في إخراج الأفلام من FAMU، وعبد الله الخطيب، مقيم في ألمانيا منذ عام 2019، حيث أخرج فيلمه الوثائقي الطويل الأول “فلسطين الصغيرة”، ومحمد المغني، مخرج سينمائي وكاتب سيناريو، حصل على درجة البكالوريوس والماجستير في الإخراج من مدرسة Łódź السينمائية في بولندا، وفارس الرجوب، فنان متعدد التخصصات ومخرج أفلام، وديسيل مختيجيان، صانعة أفلام ناشئة من خلفية متعددة الثقافات، حيث ولدت في باريس من أصول أرمينية، ونشأت في مصر، ونويل وميشيل كسرواني، فنانتان متعددي التخصصات ومخرجات من لبنان.
وقال عمرو منسي، الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لمهرجان الجونة، تعليقًا على المواهب المختارة: “نحن في فريق عمل مهرجان الجونة السينمائي نؤمن بأن مستقبل صناعة السينما في المنطقة يعتمد على دعم المواهب الناشئة وتوفير الفرص اللازمة لهم للتطور والنمو، وبرنامج سيني جونة للمواهب الصاعدة” هو امتداد لالتزامنا بدعم صناع الأفلام العرب وشمال إفريقيا، ونسعى من خلاله إلى تمكين هؤلاء الفنانين من تحقيق إمكانياتهم الكاملة”.
من جانبها، قالت ماريان خوري، المديرة الفنية للمهرجان: “إن دعم الجيل الجديد من صناع الأفلام هو في صميم رؤية مهرجان الجونة السينمائي، ونحرص من خلال برنامج سيني جونة للمواهب الصاعدة على توفير منصة تتيح لصناع السينما في مصر والوطن العربي فرصة التطور والمشاركة في حوار إبداعي عالمي، وهذه المبادرة تأتي استجابةً للحاجة إلى تمكين أصوات جديدة وإبرازها”.
أما حياة الجويلي رئيسة سيني جونة للمواهب الناشئة، ومؤسسة البرنامج، فقالت إن المهرجان واجه صعوبة كبيرة في اختيار المشاركين في العام الأول من برنامج المواهب الصاعدة، مؤكدة على أن المنطقة مليئة بالمواهب الرائعة، وهذه الدفعة تمثل عينة رائعة من المواهب من جميع أنحاء المنطقة، عبر أنماط وأنواع وموضوعات متنوعة.
وتابعت: “ما لفت انتباهي في هذه المجموعة هو رغبتهم في تمثيل ومشاركة قصص وتجارب ووجهات نظر مجتمعاتهم. يهدف هؤلاء الصناع إلى تسليط الضوء على السرديات الفريدة لمناطقهم، مثل لبنان وفلسطين والعالم العربي كاملاً، وغالبًا ما يركزون على الأصوات الممثلة بشكل غير كافى أو المهمشة. وبفضل خلفياتهم المتنوعة ومتعددة الثقافات، فإنهم يعتبرون السينما وسيلة للتعبير عن هويتهم المتنوعة والمعقدة.