أخبار الفن

إسبانيا «دولة محط الأضواء» فى سوق السينما الأوروبية فى مهرجان برلين السينمائى

أعلن مهرجان برلين السينمائى الدولى، اختيار إسبانيا لتكون «دولة محط الأضواء» Country in Focus فى سوق الأفلام الأوروبية بدورته الخامسة والسبعين.

ومن المقرر أن تُقام سوق الأفلام فى الفترة من 13 إلى 19 فبراير 2025 كجزء من مهرجان برلين السينمائى الدولى الذى سيُقام فى الفترة ما بين 13 و23 فبراير 2025.

وأكدت إدارة المهرجان أن العديد من صانعى الأفلام جعل من إسبانيا وجهة سينمائية أوروبية ديناميكية وقوية تتمتع بجاذبية دولية، فضلًا عن تاريخ طويل من الأفلام الناجحة فى برنامج المهرجان، وكذلك فى سوق الأفلام الأوروبية والتصميمات الصناعية فى برلين.

وأشارت إلى أن صناعة الأفلام الإسبانية أثرت برنامج «برلين السينمائى» على مدى عقود، بمئات الأفلام التى أنتجتها المواهب المتميزة والمشهود لها وقد أبهرت الجماهير وهيئات التحكيم على حد سواء، تمكنت 9 أفلام من الفوز بجائزة «الدب الذهبى» أفضل جائزة فى مهرجان برلين، منها: «الكاراس» Alcarràs إخراج كارلا سيمون عام 2022 هو الأحدث، كما يتمتع المخرج الكبير بيدرو ألمودوفار بمكانة مهمة فى تاريخ المهرجان، وفيلمه «قانون الرغبة» La ley del deseo تم عرضه لأول مرة فى قسم البانوراما عام 1987 وحصل على جائزة TEDDY AWARD.

يسلط سوق الأفلام الأوروبية سنويًا الضوء على منطقة سينمائية رئيسية من خلال برنامج «دولة محط الأضواء». تقدم صناعة السينما عملًا إبداعيًا من منظور متعدد الأوجه بالإضافة إلى المحفزات الجديدة ويتم الترويج للاتصالات الدولية. بعد المكسيك وكندا والنرويج وتشيلى ودول البلطيق وإيطاليا، سيستكشف برنامج «إسبانيا محط الأضواء» المشهد السينمائى الإسبانى، ويوفر العديد من الفرص للتحدث مع المنتجين والمذيعين والمستثمرين وخبراء صناعة السينما بأنواعها المختلفة من الرسومات المتحركة إلى الدراما والمسلسلات.

وقالت «تريشيا تاتل»، مديرة مهرجان برلين السينمائى الدولى، عن إسبانيا «دولة محط الأضواء» فى سوق السينما الأوروبية: نتطلع إلى حضور الضيوف والمواهب الناشئة فى المهرجان والاحتفاء بصناعة السينما الإسبانية فى العالم.

وأضافت إسبانيا ملتزمة بتوسيع إنتاج الأفلام المستدامة والرقمنة التطلعية لصناعة السينما. وبفضل الحوافز الضريبية والإعانات الجذابة، فإن الدولة التى تركز على سوق الأفلام فى أوروبا 2025 تشهد أيضًا طلبًا مرتفعًا كموقع للإنتاج المشترك الدولى.

وبالإضافة إلى مواقع السينما المعروفة فى مدينتى مدريد وبرشلونة، فإن المناطق الشعبية مثل ولايات الباسك وكاتالونيا وجاليسيا وجزر الكنارى والأندلس تتمتع أيضًا بجاذبية صناعة السينما، ذات الخصائص الإقليمية الفريدة.

فيما تقول تانيا مايسنر مديرة قسم برلينالى برو حول اختيار إسبانيا دولة محط الأضواء فى سوق السينما الأوروبية: «لقد اكتسبت صناعة السينما والإعلام الإسبانية سمعتها العالمية، لتصبح مركزًا أوروبيًا بفضل التميز الإبداعى والاستثمارات المستهدفة والتكنولوجية». وقد عزز الابتكار، ولها حضور دولى قوى بجودة ومحتوى أصلى. فهى تقدم حوافز ضريبية تنافسية واتفاقيات إنتاج مشترك وبنية تحتية صناعية قوية.

وقال إرنست أورتاسون، وزير الثقافة الإسبانى، إن سوق السينما الأوروبية هى بلا شك واحدة من أقوى المنصات للسينما الأوروبية، وإسبانيا، باعتبارها «بلد فى مركز الاهتمام»، يمنحنا هذه الفرصة، فهو يتيح للمواهب العظيمة للصناعة الإسبانية فى جميع مجالاتها، لإظهار الإبداع والإنتاج والتوزيع والمكانة العالمية لسينمانا. فى الواقع، هذا هو واجب وشرف وزارة الثقافة الإسبانية. دعم والتعريف بصناعة السينما والمخرجين والمنتجين وكذلك السماح بمزيد من النمو للسينما الإسبانية لمواصلة هذا المسار القيم، حيث إنها حاضرة حاليًا فى أسواق الأفلام العالمية، ويشاهدها المشاهدون من جميع أنحاء العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *