افتتح بسام راضي، سفير مصر في روما، مع الدكتورة رانيا يحيى، مديرة الأكاديمية المصرية للفنون بروما، موسم النشاط الفني الشتوي السنوي للأكاديمية، وذلك بحضور لفيف من الشخصيات الإيطالية من الوسط الفني والثقافي، والسفراء الأجانب في روما، بالإضافة إلى رموز الجالية المصرية.
وأكد السفير بسام راضي في كلمته خلال الافتتاحية على أهمية الأكاديمية المصرية كصرح مصري للثقافة والفنون في قلب العاصمة روما، حيث تمثل جسرًا للتواصل بين أعظم حضارتين عرفتهما التاريخ، وهما الفرعونية والرومانية، اللتان قدمتا إسهامات هائلة في كافة مناحي الحياة للإنسانية جمعاء منذ فجر التاريخ.
وأشار إلى أن الأكاديمية المصرية للفنون تعتبر أيقونة ومنارة ثقافية وفنية فريدة في قلب إيطاليا، ينبع منها شعاع عراقة الفن المصري بجميع فروعه، بهدف التقريب بين الشعوب.
كما شرحت الدكتورة رانيا يحيى، المديرة الجديدة للأكاديمية المصرية، في كلمتها برنامج أنشطة الأكاديمية المستقبلية للعام 2024/2025، والتي تتنوع ما بين العروض الاستعراضية والموسيقية، ومعارض الأعمال الفنية التشكيلية والتراثية، والندوات الثقافية.
جدير بالذكر أن الأكاديمية المصرية للفنون بروما تم إنشاؤها قبل ما يقرب من 100 عام، وتحديدًا عام 1929، بهدف إتاحة فرصة الاحتكاك بالتجربة الفنية الإيطالية العريقة، وإيجاد مكان لائق لإبداع الفنانين المصريين ورعاية مواهبهم. وتم اختيار مقر الأكاديمية في قلب العاصمة روما، داخل أشهر وأكبر حدائقها العامة، فيلا بورغيزي الشهيرة.
