بعد منع عرض آخر المعجزات.. محمد سليمان عبد المالك: محتاجين نفهم ليه
حرص المؤلف محمد سليمان عبد المالك، على تقديم كل الدعم للمخرج عبد الوهاب شوقي، بعد قرار منع عرض أحدث أفلامه “آخر المعجزات” في حفل افتتاح الدورة السابعة لمهرجان الجونة السينمائي اليوم الخميس، واستبداله بفيلم آخر، وسط شائعات بمنع عرضه من قبل الرقابة على المصنفات الفنية، خاصة مع التزام إدارة المهرجان بالصمت.
وكتب محمد سليمان عبد المالك عبر حسابه الرسمي على موقع “فيسبوك”: “أعرف عبدالوهاب شوقي من زمان، من 15 سنة تقريبا كصديق فيسبوك، وراقبت من بعيد رحلته من بني سويف للقاهرة في ظروف البلد كانت بتتغير فيها بشكل يومي ومرهق وموتر، جه عبدالوهاب للعاصمة يدور على حلمه السينمائي، وكانت رحلة شاقة ومضنية وملهمة بكل تفاصيلها.
وأضاف: “ما اتقابلناش إلا مرة، لكنها كانت كافية لاعتماده كصديق مقرب، وهادي، وبسيط، وعاشق للحياة، مترقب تجربته الأولى كمخرج بشغف اللي بينتظر ولادة جديدة، وحقيقي ما كنتش متصور إن أول كلام أقوله في هذا الشأن، يبقى مساندة ودعم بسبب استبدال عرض فيلمه الأول في افتتاح مهرجان الجونة بفيلم آخر!!”.
وواصل: “بشكل شخصي ومهني باتعامل مع رقابات مختلفة بشكل دوري، وبقا لينا طريقة للتفاهم والوصول لتسويات، لكن إن يوصل الأمر لمنع عرض فيلم افتتاح في مهرجان سينمائي من غير ما نفهم ليه وإزاي، فإحنا بجد محتاجين نفهم ليه وإزاي، ورايحين على فين كده؟، وليه الموظف ليه سلطة على الفنان لهذه الدرجة؟؟، هل هي الرقابة؟ إدارة المهرجان؟ مين المسئول وليه؟”.
واختتم: “كل الدعم لعبد الوهاب وفيلمه “آخر المعجزات” المأخوذ عن قصة لنجيب محفوظ، ومن إنتاج الصديق الفنان أمجد أبو العلاء، ومحتاجين نفهم ونتناقش ونوصل لحلول، لإن استمرار الحال بالطريقة دي أكيد أكيد فيه خسارة للجميع”.
يشار إلى أن الفيلم مأخوذ عن قصة “معجزة” وهي من ضمن المجموعة القصصية “خمارة القط الأسود” للكاتب الراحل نجيب محفوظ، الصادرة عام 1969، وينتمي للأفلام الروائية القصيرة، ومدته 20 دقيقة، وتدور أحداث الفيلم حول “يحيى”، وهو محرر في قسم النعي، يوبخه مديره بسبب خطأ في كتابة اسم شيخ صوفي معروف، ليهرب يحيى إلى إحدى الحانات، وفي تلك الأثناء يتلقى مكالمة مفاجئة من الشيخ المتوفي نفسه.
الفيلم من بطولة أحمد صيام وعابد عناني، وتشارك غادة عادل كضيفة شرف.