كيفين دياز ونيلسهان أتاجول وبوراك دينيز يشاركون في معرض الأبد هو الآن لتعزيز الترويج للسياحة المصرية
نجح معرض “الأبد هو الآن” في تصدر التريند بعد استضافته الفنان الفرنسي كيفين دياز، بطل مسلسل “Emily In Paris”، والفنانة التركية نيسلهان أتاجول، والفنان التركي بوراك دينيز.
جاء ذلك خلال افتتاح النسخة الرابعة من المعرض، الذي شهد حضور أكثر من 200 شخصية عامة عالمية، بالإضافة إلى عدد كبير من الإعلاميين والفنانين ورجال الأعمال. وقد أظهر المعرض دوره الكبير في تعزيز السياحة في مصر وجذب اهتمام الشخصيات الهامة على مستوى العالم.
خلال تلك الزيارة، قام النجوم الثلاثة بجولة في المعرض المفتوح، حيث اطلعوا على الأعمال الفنية وتعرفوا على المعاني والرؤى الفنية لكل عمل من الأعمال الـ 12 المعروضة في هضبة الأهرامات، والتي جاءت من دول مثل المملكة المتحدة وإيطاليا وكوريا الجنوبية وجنوب إفريقيا وبلجيكا ولبنان وفرنسا ومصر والهند واليونان وإسبانيا وكندا. تعكس هذه الأعمال الأهمية الثقافية والتاريخية لمنطقة الأهرامات وتراثها للبشرية.
قبل حضوره المعرض بساعات، قام الفنان كيفين دياز بزيارة سريعة لمنطقة وسط البلد، وتحديدًا لمعرض “حي القاهرة الدولي للفنون” المقام في مسرح سينما راديو. أبدى دياز إعجابه الشديد بتنوع الأعمال الفنية، بما في ذلك مجموعة الجعارين التي قدمها العديد من الفنانين التشكيليين. وكشف عن اهتمامه بالفن التشكيلي، مشيرًا إلى أنه كان فنانًا تشكيليًا قبل دخوله عالم التمثيل.
كما وجه دياز الشكر لنادين عبد الغفار على تنظيم هذه المعارض الدولية المتنوعة، خاصة زيارته للأهرامات وطريقة العرض التي تم تقديم الأعمال الفنية بها.
في اليوم الثاني، قام بوراك دينيز بزيارة نفس المعرض، حيث أعرب عن إعجابه بكل القطع الفنية المعروضة، مؤكدًا على أهمية الفن في تعزيز التواصل الثقافي بين الشعوب. وأنهى جولته في مسرح سينما راديو، حيث أعرب عن حبه لدور العرض القديمة وما تحمله من معاني تاريخية.
وقبل هذه الزيارة، قام بوراك بزيارة الأهرامات في الصباح الباكر برفقة أشرف محيي الدين، مدير عام منطقة آثار الهرم، ليتعرف على الحضارة المصرية. وقد تصدر التريند بصورته مع الأهرامات في الليلة السابقة، وقام بتصوير مجموعة من الفيديوهات له داخل الهرم الأكبر خوفو.
من جانبها، كررت نيسلهان أتاجول زيارة منطقة الأهرامات بعد حضورها الافتتاح الرسمي، وحرصت على التقاط العديد من الصور التذكارية في تلك المنطقة قبل مغادرتها مصر، مما جعل رحلتها ذكرى لا تُنسى.