فيتامين ب6 المعروف أيضًا باسم البيريدوكسين مهم لصحتنا العامة لأنه يساهم في تعزيز وظائف المخ والمناعة وتنظيم الحالة المزاجية، ويجب الحصول عليه من مصادر الغذاء لأنه لا يمكن إنتاجه مباشرة بواسطة أجسامنا، وفي حين أن اللحوم والحبوب والخضروات هي مصادر شائعة لهذا الفيتامين، إلا أن بعض الفواكه تزودنا أيضًا بطريقة طبيعية لتعزيز تناول فيتامين ب6، وفقًا لتقرير موقع “تايمز أوف انديا”.
فيما يلى.. أفضل 7 فواكه غنية بفيتامين ب6 لتعزيز مستويات وتحسين صحتنا:
الموز
الفاكهة الأكثر شهرة لمحتواها العالى من فيتامين ب6، حيث توفر لنا الموزة متوسطة الحجم حوالى 0.4 مجم من فيتامين ب6 وهو ما يقرب من 20٪ من المدخول اليومي الموصى به، والموز هو المصدر المثالي للعناصر الغذائية مثل البوتاسيوم والألياف مما يجعله مثاليًا للطاقة وتعزيز صحة الجهاز الهضمي، حيث يمكننا الاستمتاع بالموز كوجبة خفيفة سريعة أو مزجه في العصائر أو تقطيعه فوق الحبوب للحصول على دفعة صحية من الفيتامينات.
الأفوكادو
الأفوكادو هو أفضل مصدر للعناصر الغذائية وهو غني بالدهون الصحية ولكنه أيضًا مصدر غير مقدر لفيتامين ب6 ويوفر حوالي 0.2 مجم لكل نصف حبة، حيث يتم دمج محتواه الغني من فيتامين ب6 مع الدهون الأحادية غير المشبعة الصحية للقلب، مما يجعله إضافة ممتازة للنظام الغذائي اليومي.
المانجو
يوفر كوبًا واحدًا من شرائح المانجو للشخص ما يقرب من 0.2 مجم من فيتامين ب6، إلى جانب مضادات الأكسدة، فإن هذه الفاكهة الاستوائية مليئة بفيتامينات A وC، إنها رائعة للبشرة والجهاز المناعي وصحة العين، مما يجعلها خيارًا جيدًا لتناولها يوميًا لتعزيز مستويات فيتامين ب6 والعناصر الغذائية الأساسية الأخرى.
البابايا
البابايا هي فاكهة استوائية معروفة بفوائدها الهضمية ومحتواها الغذائي العالي، حيث يوفر تناول كوب واحد من البابايا 0.1 مجم من فيتامين ب6 إلى جانب فيتامين C وحمض الفوليك، إن إضافة البابايا إلى نظامنا الغذائي يساعد في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي من خلال تزويدنا بجرعة طبيعية من فيتامين ب6.
الأناناس
الأناناس يُعزز مستويات فيتامين ب6، حيث يحتوى كوبًا واحدًا من قطع الأناناس على حوالي 0.1 مجم من فيتامين ب6، وهي غنية بالبروميلين وهو إنزيم يساعد على الهضم ومن المعروف أن له خصائص مضادة للالتهابات.
البطيخ
البطيخ هو الفاكهة الصيفية المثالية لأنه مرطب ومنخفض السعرات الحرارية، وعلى الرغم من أنها غنية بفيتامين ب6 مثل الفواكه الأخرى، فإن تناول كوبًا من البطيخ المقطع إلى مكعبات يوفر كمية صغيرة حوالي 0.1 مجم من فيتامين ب6، ويساعد محتوى البطيخ العالي من الماء في الحفاظ على ترطيب الجسم بينما يدعم محتواه من فيتامين ب6 وظائف المخ وصحة المناعة.
البرتقال
يُعرف البرتقال بمحتواه العالى من فيتامين C، ويقدم كمية حوالى 0.1 مجم من فيتامين ب6 لكل ثمرة، ويساعد إضافة البرتقال أو عصير البرتقال إلى مدخولنا اليومي في تعزيز المناعة، ويساعد في إنتاج الكولاجين ويقلل الالتهاب من خلال المساهمة في تعزيز مستويات فيتامين ب6 لدينا.
نصائح لزيادة امتصاص فيتامين ب6 أثناء الاستمتاع بهذه الفاكهة، تذكر أن بعض أنشطة نمط الحياة قد تؤثر على امتصاص فيتامين ب6..
على النحو التالى:
– امزجه مع البروتين: ويعمل فيتامين ب6 جنبًا إلى جنب مع البروتينات لتسهيل تخليق الأحماض الأمينية، وقد يؤدي الجمع بين الفواكه الغنية بفيتامين ب6 مع البروتين، مثل الزبادي أو الجوز، إلى تعزيز الامتصاص.
– تناول نظام غذائي متوازن: في حين أن الفواكه مصدر ممتاز، فإن مستويات فيتامين ب6 يتم الحفاظ عليها بشكل أفضل باتباع نظام غذائي متوازن يتكون من اللحوم الخالية من الدهون والحبوب الكاملة والخضروات الورقية.
– راجع الطبيب: إذا كانت هناك مؤشرات على نقص فيتامين ب6، فمن الأفضل أن تزور الطبيب للحصول على المشورة بشأن المكملات الغذائية والتعديلات الغذائية.
