أعرب المنتج والفنان محمد محمود عبد العزيز، عن سعادته بالعمل مع الفنانة إيمان العاصي للمرة الأولى في مسلسل «برغم القانون»، واصفا إياها بـ «الاكتشاف» على المستوى الشخصي والفني.
وقال خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «صاحبة السعادة» مع الفنانة إسعاد يونس، المذاع عبر شاشة «DMC» مساء الإثنين:«علاقتي بإيمان العاصي كانت سطحية ليس أكثر من مجرد سلام؛ لكن بعد ما قربنا من بعض في المسلسل اكتشفت أنها إنسانة جميلة جدًا».
وأضاف أن الفنانة إيمان العاصي بذلت جهدا كبيرًا في التحضير للشخصية ومحاربة صورتها النمطية لدى الجمهور، متابعا: «إيمان اجتهدت وذاكرت جدا وحضرت وكانت بتحارب للتخلص من صورة إيمان التي يعرفها الناس طوال عمرها؛ بأنها البنت الجميلة اللطيفة، لو الناس قرأت السيناريو ممكن تتخوف من اختيارها».
ولفت أن شخصية «دلال» في جعفر العمدة لم تخرج عن إطار الفتاة الجميلة وإن كانت بالوجه الشعبي، موضحا أن التحدي الذي واجهته في هذا المسلسل هو إقناع الجمهور بأنها امرأة من عامة الشعب.
وتابع: «كان التحدي أنها لازم تقنع الناس بأنها واحدة من نسيج الشعب الناس شغالة وتعبانة وبتنزل الشغل ومهتمة بيبتها وزوجها وأولادها.. والحقيقة السيناريو بالكامل كان تحدي مرعب لكل الشخصيات؛ وليس إيمان فقط».
وأشار إلى أن أول مشهد جمعه بها في المسلسل كان في الحلقة التاسعة، مضيفا أن مشهد المواجهة مع «أكرم» هو الأقرب إلى قلبه في المسلسل، مضيفا: «مشهد المواجهة مع أكرم أخذ مني قوة كبيرة، وقبل التصوير اقترحت جملة (الندالة زي الردار)، بشكل ارتجالي، جاءت لي من وحي شخصية محمود شرشر».
وذكر أنه اضطر إلى إطالة شاربه ليظهر نضجا أكبر من سنه الحقيقي، موضحا أنه جسد شخصية شاب ترك كلية الهندسة في سن العشرين وأصبح مسؤولا عن محال والده بعد مرضه.
