وقعت نقابة الصحفيين، اليوم، عقد إسناد استشاري مشروع مدينة الصحفيين، مع كلية الهندسة جامعة القاهرة، بحضور نقيب الصحفيين خالد البلشي، وعميد كلية الهندسة جامعة القاهرة د. حسام عبد الفتاح، ومدير مركز دعم التصميمات المعمارية والهندسية بهندسة القاهرة د. طارق إبراهيم نصر الدين، ووكيل أول نقابة الصحفيين هشام يونس، وأمين الصندوق محمد خراجة، وعضوي المجلس أيمن عبد المجيد، وحسين الزناتي.
وأعرب نقيب الصحفيين خالد البلشي، عن سعادته بالتعاون مع كلية الهندسة جامعة القاهرة العريقة، لما تتمتع به من ثقة كونها أحد الجهات الرسمية، وقيمتها العلمية الكبيرة، مشيرا إلى أن وجود هندسة القاهرة كاستشاري للمشروع يجعلنا نضمن شكل وأداء وقيمة مختلفة، ويعطينا إحساسا بالأمان.
وأشار البلشي، إلى حرص مجلس النقابة في جميع خطواته أن تكون في إطار القانون والشفافية، مقترحا تحديد موعد لعقد جلسة يشارك فيه الصحفيين لعرض التصورات الخاصة بالمدينة السكنية، والاستماع لآرائهم، لكن يظل الاختيار للجهة الفنية التي وثقت فيها النقابة.
وأوضح نقيب الصحفيين، أن مشروع مدينة الصحفيين تعطل لسنوات عديدة، ونريد إنجازه في أسرع وقت بما لا يتجاوز الإجراءات القانونية، وإجراءات الأمان، والشفافية المالية أيضا، مضيفا: “نطمح للخروج بمناقصة علنية خلال شهر حول المشروع، نظرا لأهمية عنصر الوقت، مع الاهتمام بالكفاءة الكاملة والوصول بمدينة تليق بالصحفيين، وعائد أيضا يتم ضخه إلى النقابة.
من جهته، وجه عميد كلية الهندسة جامعة القاهرة حسام عبد الفتاح، التحية إلى مجلس نقابة الصحفيين على اتخاذه خطوات جادة نحو تنفيذ مشروع مدينة الصحفيين الذي طال انتظاره، مؤكدا العمل من أجل الخروج بصورة تشرف النقابة ومجلسها الحالي، والجمعية العمومية للنقابة.
وأضاف عبد الفتاح: “تم بالفعل بدء العمل، لكن لابد أن تأخذ كل الأمور وقتها المناسب للخروج بأفضل التصورات، ونقدر أهمية المشروع بالنسبة للصحفيين، وأهمية اتخاذ خطوات فعلية يلمسها الصحفيون على أرض الواقع”.
من جهته، قال مدير مركز دعم التصميمات المعمارية والهندسية كلية الهندسة جامعة القاهرة د. طارق إبراهيم نصر الدين، إن موضوع الوقت مسئولية مشتركة؛ لأن المشروع سيسلم على مجموعة مراحل حتى يتم الطرح، تبدأ بدراسة الموقع وهو ما يقوم به فريق كلية الهندسة، ثم المرحلة التالية بإعداد تصميم ابتدائي لعرض مجموعة من الأفكار على النقابة، والاشتراك معها في التقييم، سواء من ناحية توزيع العمارات أو الأماكن الخضراء، ونسب الأماكن المميزة والأقل تميزاً، والنقاش حول البدائل المطروحة.
