مدحت العدل يدافع عن تغيير كلمات أغنية «المصري»: جمال بخيت لم يرتكب أمرا معيبا
دافع المؤلف مدحت العدل رئيس جمعية المؤلفين والملحنين عن الشاعر جمال بخيت، بعد الهجمة الشرسة الذي تعرض لها، بسبب تغييره كلمات أغنيته الشهيرة “المصري”، التي غنتها الفنانة التونسية لطيفة ضمن أحداث فيلم “سكوت هنصور” للمخرج يوسف شاهين، واستبدال المصري بالعربي، وغنتها لطيفة في الحفل العالمي ” تحدي القراءة” بدبي.
وكتب العدل عبر حسابه بموقع فيسبوك: فيما يخص الشاعر الكبير أو “مولانا” كما أحب أن أسميه، جمال بخيت، وأغنيته البديعة “تعرف تتكلم بلدي”، والتي غير بعض كلماتها لتناسب مبادرة عظيمة من مبادرات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والتي شرفت بالاشتراك فيها مرتين، ولم أر في حياتي احترافية ولا حسن استقبال ولا احترام للفن وللبشر مثلما رأيت من العاملين في ديوانه بل ومنه هو شخصيا.
وتابع: أرى أن ما فعله جمال بخيت ليس به أي شيء خارج عن المألوف أو معيب فإن تغير كلمة “بلدي” بـ”عربي”، فهذا طبيعي وأعم وأشمل، متساءلا وهل المصريون ليسوا عرب مثلاً ؟، وهل أضرت بالمعنى أو رخصته أو ابتذلته؟، قطعاً لا.. فمن يقرأ بخيت وأشعاره العظيمة “لم الشمل” و”مسحراتي العرب” يعلم كم هو قومي وعروبي -ككل جيلنا- من الطراز الأول فلم يكتب -إذن- شيئا ضد ما يؤمن به .
وأكمل: ليس عيباً أن ننتقد أي فنان أو شاعر، لكن العيب هو الغمز واللمز في قامة وقيمة مثل جمال بخيت، الذي يكرمونه في كل بلاد الدنيا، ويأتي بعض الصغار ليتقولوا عليه، افخروا به وبمن هم مثله من القامات المصرية فهم قوة مصر الناعمة العظيمة.
يذكر أن كلً من المطربة لطيفة والشاعر الغنائي جمال بخيت تعرضا لحملة هجوم شرسة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تغيير كلمات الأغنية الموجهة لـ”المصري” بالأساس، وطالب الغاضبون بضرورة بالتوقف عن تغيير كلمات الأغاني التي تتحدث عن مصر واستبدالها بدول أخرى، إرضاءً لهذه الدول، وهي ظاهرة انتشرت مؤخرا.