تعاون أمنى بين مصر والصين في مُواجهة الجرائم
– وزير الداخلية يؤكد حرص الوزارة الدائم على مد جسور التواصل مع الأجهزة الأمنية الصينية
وقع اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بروتوكول مع وزارة الأمن العام الصينية لتعزيز التعاون الأمنى بين الجانبين فى مُواجهة الجرائم بشتى صورها.
وأكد اللواء محمود توفيق، على حرص الوزارة الدائم على مد جسور التواصل مع الأجهزة الأمنية الصينية وترحيبه بتعزيز آليات تبادل الخبرات والتدريب المُشترك مع الجانب الصينى انطلاقاً من إيمان كامل بأهمية دعم رسالة الأمن والاستقرار بين الدول، لحفظ وصون السلم والأمن الدوليين.
وأشار إلى متانة أواصر العلاقات التى تجمع البلدين الصديقين مصر والصين، لافتا إلى أن زيارته لجمهورية الصين الشعبية تأتى فى إطار العلاقات الوثيقة والتشاور المُستمر بين مسئولى البلدين.
جاء ذلك خلال عقد وزير الداخلية جلسة مُباحثات مُوسعة خلال زيارته الرسمية على رأس وفد أمنى رفيع المُستوى، مع نظيره الصيني وانغ شيا هونغ- مُستشار الدولة ووزير الأمن العام الصينى بمقر وزارة الأمن العام الصينية، حيث استعرض الجانبان خلال اللقاء أوجه التعاون بين الأجهزة الأمنية فى البلدين وأساليب تدعيمها، بالإضافة لآخر المُستجدات فى القضايا الأمنية ذات الاهتمام المُشترك.
من جهته، أكد المُستشار وزير الأمن العام الصينى خلال اللقاء على أهمية مصر ودورها المحورى فى منطقة الشرق الأوسط، مُشيداً بالجهود التى تبذلها وزارة الداخلية المصرية فى مُكافحة الإرهاب والجرائم المُنظمة بشتى أشكالها والتى كان لها بالغ الأثر فى تدعيم الاستقرار فى مصر ومُحيطها الإقليمى.
وأعرب عن أهمية تبادل الخبرات وتعزيز قنوات الاتصال بين الجانبين فى ضوء ضرورة تكاتف المُجتمع الدولى لمُواجهة التحديات الأمنية التى تفرضها الأوضاع الراهنة على الساحة الدولية.
كما زار اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، عددا من المواقع الشرطية شملت جامعة الشرطة والمركز الصينى للتدريب على عمليات حفظ السلام، ومركز التعامل مع القضايا الأمنية وإنفاذ القانون حيث أشاد بمستوى القدرات والإمكانات الفنية والتدريبية التى تتمتع بها تلك المواقع مؤكداً فى ختام زيارته على ضرورة العمل على تطابق الرؤى فيما يتصل بآليات التعامل مع التحديات الأمنية الراهنة.