أخبار الفن

السينما تنتصر لفلسطين ولبنان في ختام الدورة السابعة لمهرجان الجونة

– رسائل الدعم سيطرت على كلمات الفائزين والمكرمين

-اللبناني “نحن في الداخل” أفضل فيلم وثائقي.. والفلسطيني “ما بعد” أفضل فيلم قصير.. والفرنسي فيلم “أثر الأشباح” أفضل فيلم روائي

– الفيلمان المصريان “رفعت عيني للسما” و”أمانة البحر” يحصدان جائزة أفضل عربي في الوثائقي والقصير.. وجائزة الروائي يقتنصها الفلسطيني “شكراً لأنك تحلم معنا”
– المهرجان أسند تقديم الحفل هذا العام للإعلامية اللبنانية أنابيلا هلال.. والفقرة الغنائية للمطربة الفلسطينية نويل حرمان

سميح ساويرس: لولا دعم الرعاة كنت أصبت باليأس بسبب زيادة التكلفة سنويا

نجيب ساويرس: السينما تلعب دورا مهما في خدمة الإنسانية

عمرو منسي: الجمهور حجز 22 ألف تذكرة.. وعدد طلبات الاعتماد تجاوز 5 آلاف

اختتمت مساء أمس الدورة السابعة لمهرجان الجونة السينمائي، بحفل توزيع الجوائز على الفائزين في المسابقات المختلفة، وكان لافتًا تفوق السينما الفلسطينية واللبنانية، في المنافسات، وتبع ذلك كلمات داعمة تنادي بالحرية للفلسطين والسلام للبنان.

بدأ الحفل الذي قدمته الإعلامية اللبنانية أنابيلا هلال، بالوقوف دقيقة حداد، على روحي الفنانين حسن يوسف ومصطفى فهمي، اللذان رحلا خلال فترة إقامة المهرجان، وقدم التحية لهما الفنانين سيد رجب وسلوى محمد علي، قبل أن تصعد المديرة الفنية للمهرجان إلى المسرح لتسلم تكريم المخرجين اللبنانيين جوانا حاجي توما وخليل جريج، بجائزة الإنجاز الإبداعي، صعدت بعدها الفنانة الفلسطينية نويل حرمان، لتغني “قلبي دليلي” للراحلة ليلي مراد، و”أهواك” للعندليب الراحل عبدالحليم حافظ، و”سهر الليالي” لـ فيروز.

عقب الوصلة الغنائية، صعد مؤسس المهرجان المهندس نجيب ساويرس، ليقدم جائزة “سينما من أجل الإنسانية” المستمد من اسمها شعار المهرجان، والتي ذهبت إلى الفيلم اللبناني “مشقلب” إخراج لوسيان بورجيلي، وبان فقيه، ووسام شرف، وأريج محمود، وقال ساويرس، إنه يتشرف بتقديم الجائزة، مؤكدا أن السينما تلعب دورا مهما في خدمة الإنسانية، لذلك هو سعيد بتحقيق لبنان هذا البلد العربي للعديد من الجوائز خلال هذه الدورة.

وحرص المهندس سميح ساويرس مؤسس مدينة الجونة، ورئيس مجلس إدارة المهرجان، خلال كلمته على توجيه الشكر لكل من حضر الدورة السابعة، وخص بالشكر الرعاة الذين ساهموا في استمرار المهرجان، مؤكدا أنه بدون دعمهم كان من الممكن أن يشعر باليأس بسبب كل تلك التكلفة، التي تزيد كل عام.

من جانبه قال المدير التنفيذي لمهرجان الجونة عمرو منسي، إن المهرجان كان يقال عنه خلال السنوات الماضية بأنه مهرجان للنخبة والفساتين، رغم أنه من يومه الأول يدعم الصناعة، والفضل في ذلك يعود للمدير السابق للمهرجان الخبير انتشال التميمي، الذي وضع أساس هذا المهرجان ونحن نكمل من بعده، كاشفا أن عدد الاعتمادات في السنوات السابقة كان يصل إلى 800، لكنه هذا العام وصل إلى 5 آلاف و500 طلب، كذلك عدد التذاكر هذا العام وصلت 22 ألف تذكرة سينما، وفي سوق المهرجان شارك هذا العام 22 شركة من مصر والوطن العربي.

وأكد منسي خلال كلمته، أن الجونة يمكن أن يكون واحد من أهم المهرجانات على مستوى العالم، لأن مصر تستحق ومدينة الجونة بها جميع الإمكانيات، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن هذا العام هو أكثر عام وقفت فيه الدولة بجانبهم خاصة وزارة الثقافة ومحافظ البحر الأحمر.

عقب انتهاء كلمات إدارة المهرجان، أعلنت جوائز مسابقة الفيلم الروائي الطويل، حيث فاز فيلم “أثر الأشباح” إنتاج مشترك لفرنسا وألمانيا وبلجيكا للمخرج جوناثان ميلي، بنجمة الجونة الذهبية للفيلم الروائي الطويل، وقدرها 50.000 دولار أمريكي، وهو الفيلم الذي فاز بطله أيضا آدم بيسا بجائزة أفضل ممثل، فيما ذهبت جائزة أفضل ممثلة إلى لورا ويسمار عن دورها في فيلم “السلام عليكِ يا ماريا” إخراج مار كول.

وذهبت جائزة نجمة الجونة الفضية وقدرها 25.000 دولار أمريكي، لفيلم “المملكة” من فرنسا إخراج جوليان كولونا، أما جائزة نجمة الجونة البرونزية قدرها 15.000 دولار أمريكي، ففاز بها فيلم “الفتيات يبقين فتيات” إنتاج مشترك للهند وفرنسا والنرويج والولايات المتحدة، من إخراج شوتشي تالاتي، وهو الفيلم نفسه الذي فاز أيضا بجائزة الإتحاد الدولي للنقاد “فيبريسي”.

وذهبت جائزة نجمة الجونة لأفضل فيلم روائي عربي، وقدرها 20.000 دولار أمريكي، إلى الفيلم الفلسطيني “شكراً لأنك تحلم معنا!” إخراج ليلى عباس، مناصفة مع الفيلم التونسي “ماء عين” إخراج مريم جعبر.

أما جائزة أفضل ممثل فحصل عليها آدم بيسا عن فيلم “أثر الأشباح” (فرنسا، ألمانيا، بلجيكا) من إخراج جوناثان ميلي، وأعلن ذلك في حفل ختام مهرجان الجونة اليوم.

وفي مسابقة الأفلام الوثائقية، فاز الفيلم اللبناني “نحن في الداخل” إخراج فرح قاسم بجائزة نجمة الجونة الذهبية للفيلم الوثائقي، وقدرها 30.000 دولار أمريكي، كما فاز الفيلم نفسه بجائزة شبكة ترويج السينما الآسيوية “نيتباك” – NETPAC التي تمنح لأحسن فيلم آسيوي طويل.

وفاز بجائزة نجمة الجونة الفضية للفيلم الوثائقي وقدرها 15.000 دولار أمريكي، الفيلم البلجيكي “الموسيقى التصويرية للانقلاب” إخراج يوهان غريمونبريز، بينما ذهبت جائزة نجمة الجونة البرونزية للفيلم الوثائقي، وقدرها 7.500 دولار أمريكي، الفيلم النرويجي “نوع جديد من البرية” للمخرجة سيلي إيفينسمو جاكوبسن، أما جائزة أفضل فيلم وثائقي عربي، وقدرها 30.000 دولار أمريكي، فمنحنتها لجنة التحكيم للفيلم المصري “رفعت عيني للسما” للمخرجين ندى رياض وأيمن الأمير، مناصفة مع الفيلم السوري “ذاكرتي مليئة بالأشباح” للمخرج أنس الزواهري.

وفي مسابقة الفيلم القصير، فاز الفيلم الفلسطيني “ما بعد” بجائزة نجمة الجونة الذهبية لأفضل فيلم قصير، وهو من إخراج مها حاج، بينما ذهبت جائزة نجمة الجونة الفضية إلى الفيلم الفيلم الفلسطيني “برتقالة من يافا”، إخراج محمد المُغنّي، مناصفة مع البرتغالي “كيف استعدنا والدتنا” إخراج جونكالو وادينغتون، مناصفة مع أما الجائزة البرونزية، ففاز بها الفيلم اللبناني “مد وجزر” إخراج ناي طبَّارة.

أما جائزة نجمة الجونة لأفضل فيلم عربي قصير، ففاز بها الفيلم المصري “أمانة البحر”، من إخراج هند سهيل، كما حصل الفيلم المصري “فجر كل يوم”، إخراج أمير يوسف، على تنويه خاص، وكذلك الفيلم السويسري القصير، “بلا صوت” إخراج صامويل باتي.

خلال حفل الختام أيضا أعلنت جائزة نجمة الجونة الخضراء، والتي ذهبت إلى الفيلم الكيني “الصراع لأجل لايكيبيا” من إخراج دافني ماتزياراكي، وبيتر موريمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *