شارك المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، صباح اليوم الإثنين، في افتتاح جلسات المنتدى الحضري العالمي في نسخته الـ12، الذي تستضيفه مصر خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر الجاري، بمشاركة دولية واسعة، ويتناول قضايا الإسكان والتنمية المستدامة، والتحول التكنولوجي للمدن ومحورها الأساسي “الإنسان”، وغيرها.
وقال الشربيني:”نجتمع الآن لنطلق اجتماعات المجالس المجمعة، التي يتناول كل مجلس منها موضوعاً مهماً لارتباطه الوثيق بمصالح البشر والمواطنين والتنمية الاقتصادية، خاصة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.”
أوضح وزير الإسكان أن المجلس المجمع بشأن النساء يستهدف المساواة وتمكين المرأة، وتحديد المعوقات التي تقيدها وتحد من استفادتها من فرص التقدم. وأكد ضرورة الوصول إلى نتائج وتوصيات تطبيقية على المستويات المحلية لمساعدتها على تخطي العقبات، مشيراً إلى أن إتاحة فرص التعليم والتدريب المهني والعملي والرقمي والخدمات والسكن الملائم يؤسس أرضية مناسبة لتقدم المرأة في المجتمع.
وذكر الوزير أن المجلس المجمع بشأن الأطفال والشباب سيناقش دور الشباب في التنمية الحضرية المستدامة، خاصة عبر توصيات قمة المستقبل الأخيرة.
وأضاف أن رعاية الطفل تمثل جزءاً محورياً في موضوعات التنمية الحضرية. وسيربط المجلس مصالح الأطفال والشباب بالتنمية المستدامة ويوصي بإجراءات تنفيذية بشأنها.
ويتطلع المجلس لوضع خطوط عريضة لاستراتيجيات مبتكرة يتبناها الشباب لمواجهة التحديات الحضرية، ودعم التغيير الإيجابي في السياسات الحضرية، ودعم مبادراتهم وإشراكهم في مجالات العمل العام.
وتابع: يتناول المجلس المجمع للحكومات المحلية والإقليمية، والمجلس المجمع للأعمال والمؤسسات، المبدأ الذي تبنته هذه الدورة من المنتدى الحضري العالمي: “كل شيء يبدأ في المكان والموقع الذي نعيش فيه”.
وأوضح وزير الإسكان أن سياسة مصر التي تنفذها وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية مع وزارات وأجهزة الدولة الأخرى، ومنظمات المجتمع المدني، بما فيها جمعيات رجال الأعمال وجمعيات المرأة والأطفال والشباب، تراعي القضايا التي نناقشها اليوم في المجالس المجمعة المنعقدة.
وأضاف أن المدن العمرانية الجديدة تراعي هذه الموضوعات لارتباطها باحتياجات المواطنين، وجودة الحياة، وتوفير حياة كريمة، وقابلية المدن للعيش والعمل والتعليم، وجذب المزيد من المواطنين وفرص العمل والاستثمار.
وأكد الشربيني أن المناقشات التي يشارك فيها السياسيون والأكاديميون والعلماء والباحثون، والمنظمات الأهلية والمحافظون والعُمد وأصحاب المصلحة، ستنتج العديد من التوصيات التي سيتضمنها الإعلان الصادر عن المنتدى. وتمنى أن تثمر المناقشات نتائج وتوصيات تحقق الأهداف المنشودة لخدمة المجتمع وجميع عناصره.
