رئيس وزراء أذربيجان يستقبل وفدا دينيا رفيع المستوى على هامش القمة العالمية لقادة ورموز الأديان
الوفد المصري: الحل الوحيد للقضية الفلسطينية قيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف
استقبل علي أسدوف، رئيس وزراء جمهورية أذربيجان، وفد مصر المشارك في قمة قادة الأديان والمكون من الأستاذ الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف نائبًا عن الإمام الأكبر شيخ الأزهر، والأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور نظير عيَّاد، مفتي الجمهورية، ونيافة الأنبا إرميا، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، والدكتور إبراهيم نجم، أمين عام الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، والدكتور سيمور نصيروف، رئيس الجالية الأذربيجانية في مصر، ومحمود الجلاد، معاون وزير الأوقاف لشئون الإعلام.
في بداية اللقاء، رحب رئيس وزراء أذربيجان بالحضور، ونقل إليهم تحيات الرئيس إلهام علييف، شاكرًا لهم تلبية الدعوة لحضور المؤتمر، ومشيدًا بالتمثيل المصري المشرف عالي المستوى، كما أشار إلى أنه سيتم استقبال أكثر من ١٠٠ من القادة السياسيين و٥٠٠ وزير، وأن إجمالي عدد المشاركين الرسميين بلغ ٥٣٦٠٠ شخص.
وأشار إلى أن مصر لديها خبرة في التعامل مع تغيير المناخ؛ حيث عقدت قمة المناخ COP27 في مدينة شرم الشيخ عام 2022، وأكد أن العلاقات المصرية الأذربيجانية تتطور نحو الأفضل، خصوصًا بعد زيارة الرئيس السيسي لأذربيجان، والتي شملت توقيع العديد من الاتفاقيات المشتركة في مختلف المجالات، تلتها زيارة الرئيس الأذربيجاني لمصر، مما عزز العلاقات الثنائية المتميزة.
وأضاف أن “أذربيجان عضو فعال في منظمة العالم الإسلامي، وهو ما يعكس مكانة علماء الدين لديها، وأن هناك بعض التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وما يلاقيه الشعب الفلسطيني من آلام منذ زمن طويل، مما يتطلب خطوات عملية.”
ونقل الوفد المصري تحيات الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وشكر رئيس وزراء أذربيجان على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، داعيًا بالنجاح والتوفيق لمؤتمر قادة الأديان.
كما نقل الوفد تهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي على تنظيم القمة، مشيرًا إلى أن مصر نظمت قمة المناخ COP27، حيث تضافرت جهود جميع مؤسسات الدولة في الإعداد لهذه القمة، مؤكدًا دعمه لنجاح القمة الحالية في أذربيجان، وثقته في أن COP29 ستكون في أفضل صورة، مما يعكس مكانة أذربيجان كدولة عظيمة وذات تاريخ عريق.
وأوضح أن أذربيجان نجحت على مدار ٣٠ عامًا في تحرير أراضيها ورفع علمها، وهي تتفهم معاناة الشعوب في تحرير أراضيها، مما انعكس على تضامنها مع القضية الفلسطينية، وإصرارها على إيجاد حل للقضية، وتقديرها للجهود الدولية لحل القضية الفلسطينية، وأن الحل الوحيد هو قيام دولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف.