أخبار مصر

وزير الخارجية: أوهام وغطرسة القوة لن تحقق الأمن لإسرائيل

أكد وزير الخارجية والهجرة بدر عبدالعاطي، اليوم الأربعاء، أن أوهام وغطرسة القوة لن تحقق الأمن لإسرائيل ولن تحقق أيضا الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

وقال الوزير عبدالعاطي، خلال مؤتمر صحفي اليوم مع نظيره الهولندى كاسبر فيلد كامب، إنه لا بد من إقامة الدولة الفلسطينية والاستجابة للتطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرا إلى الجهود والتحركات المصرية المبذولة لتوحيد الصف الفلسطيني من خلال التواصل بين حركتي حماس وفتح في إطار تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لتكون إدارة مؤقتة لقطاع غزة.

وأشار إلى أن المباحثات مع نظيره الهولندي تناولت أيضا الجرائم والانتهاكات السافرة التي تحدث في غزة خاصة في شمال القطاع والتي يندى لها الجبين، رافضا التشريعات التي تصدر بشكل أحادي من جانب إسرائيل خاصة المتعلقة بحظر أعمال الوكالة الدولية (الأونروا) التي صدر قرار بإنشائها من جانب الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولا يملك أحد أيا كان وقف أعمالها، خاصة فى المناطق الخاضعة للاحتلال.

وأضاف أنه تناول مع الوزير كامب آخر تطورات القضية الليبية والعدوان الاسرائيلي في لبنان وأهمية التحرك بالتوازي في مسألة وقف إطلاق النار مع التعامل مع أزمة الشغور الرئاسي وعدم فرض أي رئيس من خارج بيروت لرئاسة لبنان، وضرورة التنفيذ الفوري للقرار 1701.

ولفت الوزير عبد العاطي، إلى أنه أحاط وزير الخارجية الهولندي علما، بالأهمية البالغة لقضية المياه باعتبارها قضية حياة أو موت بالنسبة لأكثر من 110 ملايين مصري، مشيرا إلى أنهما تحدثا عن أزمة السد الإثيوبي وأن مصر لن تتهاون فى الحفاظ على حقوقها المائية، وتؤمن بحق جميع دول حوض النيل في التنمية مثلما على أثيوبيا أن تؤمن بحق مصر في الحياة، من خلال الحفاظ على أمنها المائي.

بدوره، أوضح الوزير الهولندي، أن بلاده ستقوم بما فى وسعها لتجنب التصعيد بين إسرائيل وإيران والحد من دائرة العنف، داعيا الأطراف إلى العمل على وقف التصعيد بالمنطقة.

وشدد على ضرورة وقف اطلاق النار فى غزة واطلاق سراح المحتجزين والعمل على ايصال المساعدات الانسانية الى القطاع، مؤكدا أن بلاده ستعمل على تحقيق حل الدولتين، معبرا عن قلق بلاده إزاء قرار الكنيست الاسرائيلي بشأن الأونروا.

ولفت الوزير الهولندي، إلى أن بلاده تقدر أيضا جهود مصر فيما يتعلق بلبنان وإيصال المساعدات العاجلة إلى بيروت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *