وزير العمل يشهد تخريج 500 متدرب بمهد الساليزيان الإيطالي
جبران يلتقي السفير الإيطالي ويفتتح ملتقى توظيف لتوفير فرص عمل للخريجين بـ 29 شركة
شهد وزير العمل محمد جبران، اليوم السبت فعاليات تخرج دفعة من خريجي معهد الساليزيان الإيطالي بالقاهرة، المستفيدين من المنحة المجانية المقدمة من الوزارة، لتدريب الشباب على 23 مهنة يحتاجها سوق العمل في الداخل والخارج، وبمعايير وشهادات دولية، بعد رفع قُدراتهم التنافسية فى سوق العمل.
وسلم جبران، 50 شهادة لأوائل الخريجين الذين وصل عددهم اليوم إلى 500 خريج، كمرحلة أولى، من بين 1745 مُتدرِّبا تستهدفهم هذه المنحة الوزارية المجانية خلال الفترة المقبلة.
والتقى جبران السفير الإيطالي وتناقشا في تعزيز التعاون، وأشادا بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بشأن تطوير التعليم الفني وربط التدريب باحتياجات سوق العمل، مؤكدا جاهزية الوزارة على توفير عمالة ماهرة ومدربة لسوق العمل الإيطالي.
وقال جبران، إن توجيهات القيادة السياسية أصبحت اليوم محل تنفيذ، وعلى أرض الواقع، والتي تتمثل في التعاون مع كل شركاء العمل والتنمية في الداخل والخارج، بهدف تنمية مهارات الشباب من الخريجين والطلبة، وإعدادهم لسوق العمل الداخلي والخارجي، الذي يواجه تحديات ومتغيرات، وأنماط عمل جديدة، أصبحت الآن ضمن أهداف الحكومة وبرنامجها الشامل، وعلى رأس أولويات المبادرات الرئاسية، لا سيما مُبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان.
وذكر أن أن تخريج هذه الدفعة التي استفادت من منحة الوزارة، تأكيد عملي على ذلك التعاون المُثمر مع معهد الساليزيان الإيطالي، وما يتميز به هذا المعهد من تخصصات عديدة يحتاجها سوق العمل، ومن خبراء على أعلى مستوى دولي، نجحوا في مشاركة الدولة المصرية أهدافها في بناء إنسان قادر على مواجهة تحديات سوق العمل.
وأوضح أن تخريج 500 شاب اليوم، تدربوا على 23 مهنة، هي مهن تدور في نطاق دورات فنية، وحرفية، ولغوية، ومهارات حياتية، من بين 1745 متدربا مستهدفين كمرحلة أٌولى، يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك، أن هذا التعاون بدأ يؤتي ثماره، ويجعلنا نتطلع إلى تكثيف العمل المُشترك خلال الفترة المُقبلة لخدمة سوق العمل، ولخدمة شباب مصر الذي يحظى بتقدير من القيادة السياسية على دوره في بناء الوطن، تلك القيادة التي تسعى دائمًا إلى إعداده بشكل لائق وقادر على المُشاركة في بناء الجمهورية الجديدة التي يُرسي قواعدها الرئيس السيسي.
ولفت إلى أن الامتيازات التي يحصل عليها المُتدرب سواء خريج أو طالب، جديرة بالتقدير والإحترام والدعم، منها إثقال مهاراته، وحصوله على وثيقة رسمية عبارة عن شهادة معتمدة من المعهد والسفارة الإيطالية ووزارة العمل، تؤكد إمتلاكه لكافة المهارات التي يحتاجها سوق العمل في الداخل والخارج، وهو ما يجعلنا نُجدد تأكيدنا على تكثيف التعاون من أجل منح دورات جديدة لشبابنا، وذلك في إطار حرص وزارة العمل على تطوير منظومة التدريب المهني لديها، و تنمية مهارات الشباب، وتجهيزهم لسوق العمل، وتنفيذ سياسة التدريب من أجل التشغيل في الداخل والخارج، بالتعاون مع كافة شركاء العمل والتنمية، وكذلك تلبية إحتياجات سوق العمل، بتعزيز الكفاءة، والقدرة التنافسية للخريجين وللمتدربين، والباحثين عن العمل فى المجالات الفنية، والحِرفية، وفقا للمعايير المحلية والدولية.