أخبار مصر

نائب رئيس حزب المؤتمر: الشائعات أخطر تهديدات تواجه استقرار الدولة المصرية وتستهدف زعزعة ثقة المواطنين

قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن الشائعات هي أخطر التحديات التي تواجه الدولة المصرية في الوقت الراهن، حيث تسعى إلى زعزعة الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، ما يؤثر سلبا على الاستقرار والتنمية مشيرا إلى أن هذه الشائعات ليست مجرد معلومات خاطئة، بل هي أدوات تستغلها بعض الجهات، مثل جماعة الإخوان، التي تسعى لتشويه صورة الدولة وتحقيق أهدافها التخريبية عن طريق بث أخبار غير صحيحة ومضللة.

وأشار فرحات إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية تتبع استراتيجية ممنهجة تعتمد على استهداف النجاحات والإنجازات التي تحققت في السنوات الأخيرة مؤكد أن هذه الجماعة، التي ثبت تاريخيا أن هدفها الأساسي هو تدمير الدولة المصرية ومصالحها، تتعمد تضخيم أي مشكلات أو أزمات، وتختلق الشائعات حول قضايا الأمن القومي والمشاريع القومية الكبرى، في محاولة لتشتيت الجهود وتقويض الثقة بين القيادة والشعب.

وأوضح فرحات أن الدولة المصرية قامت بخطوات كبيرة نحو مواجهة الشائعات، حيث عملت على نشر الحقائق بشكل سريع ومباشر من خلال منصات إعلامية موثوقة، إضافة إلى إصدار بيانات توضيحية للرد على الأكاذيب وتقديم المعلومات الصحيحة في توقيت مناسب مؤكدا أن تكاتف جهود الإعلام والمواطنين مع مؤسسات الدولة هو الحل الأمثل لقطع الطريق أمام المغرضين الذين يستهدفون استقرار الوطن.

واوضح فرحات أن مصر حققت خلال السنوات الأخيرة تطورات كبيرة على مستوى البنية التحتية، والتنمية الاقتصادية، والتعليم، والرعاية الصحية، حيث تم تنفيذ مشروعات قومية كبرى أثرت إيجابا على جودة حياة المواطنين مشيرا إلى أن هذه المشروعات، من شبكات الطرق العملاقة إلى تطوير العشوائيات والمشروعات السكنية الجديدة، هي دليل واضح على التزام الدولة تجاه مواطنيها، مما يضعها على الطريق الصحيح نحو مستقبل أفضل.

وأكد فرحات أن الشعب المصري أصبح أكثر وعيا بخطورة الشائعات ويدرك الأهداف الخبيثة وراء ترويجها، حيث بات المواطن عنصرا أساسيا في مواجهة الأكاذيب، واصبح أكثر وعيا من خلال التحقق من الأخبار قبل تداولها داعيا المصريين إلى توخي الحذر والتمسك بالوحدة الوطنية في مواجهة هذه المحاولات البائسة، ومؤكدا علي أن مصر قادرة على التصدي لكل التحديات بفضل إرادة شعبها وقيادتها الرشيدة.
Write to Amr Mohamed

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *