اعترف الفنان أحمد عز أنه لا يوجد في حياته سوى العمل، وقال إن متعته الوحيدة في الحياة هي العمل، ولو بقى شهرا كاملا بلا أي ارتباط مهني يشعر بتعب، ويشعر أنه ينقصه الكثير.
كما اعترف أنه في سبيل هذا ضحى بحياته الشخصية، وقال إنه رغم أن كثيرين يرون أن الثمن الذي يدفعه غالٍ للتفرغ لعمله، لكنه سعيد بدفعه، فهو يراه ثمنا زهيدا مقابل الحب الذي يراه في وجه جمهوره، وكم الحفاوة والترحاب الذي يقابلونه به.
وضرب مثلا بالجمهور الذي حضر ندوة تكريمه في الدورة 45 لمهرجان القاهرة السينمائي بعد منحه جائزة فاتن حمامة للتميز، وقال إن هذا الحشد الذي ملأ قاعة المسرح المكشوف بدار الأوبرا لم يكن مضطرا أن يأتي بهذا الشكل والعدد لحضور ندوته، لولا أن هناك رباطًا من الحب والاحترام المتبادل بينه وبينهم.
وقال إنه سعيد بما حققه في مشواره الفني، وما وصل إليه، لكنه مقتنع أنه لم يقدم شيئا وما يزال لديه الكثير ليقدمه، وحلمه الوحيد أن يكون امتدادًا حقيقيا للفنانين الكبار الذين لديهم تأثير مستمر حتى الآن، وما زالت أعمالهم تحقق نسب مشاهدة كبيرة رغم أنها تعرض منذ سنوات طويلة.
وتمنى أن يقدم عملاً تاريخيًا، وتجسيد قصة حياة عدد من الشخصيات العربية الهامة مثل شخصية طارق بن زياد.
