أمير رمسيس المدير المستقيل من مهرجان القاهرة السينمائي يناشد المنتقدين بالصبر: الانتظار لن يميت المشكلة
• كثير من أفلام هذه الدورة اخترناها بالدورة الملغاة وأحضرنا أفلاما هامة رغم ضعف الميزانية
ناشد المخرج أمير رمسيس كل الذين يكتبون سلبا وينتقدون أشياء تحدث بالدورة ٤٥ لمهرجان القاهرة السينمائي، بالتريث حتى انتهاء الفعاليات.
وعبر حسابه بفيسبوك، تحدث المدير المسابق للمهرجان، والذي استقال اعتراضا على إلغاء دورة العام الماضي، كاشفا عدد من الأشياء الخاصة بالدورة الجديدة، أهمها أن عددا كبيرا من الأفلام تم اختيارها العام الماضي.
وقال رمسيس، الذي غاب تماما عن فعاليات هذا العام: “ربما كان هناك أفلام كثيرة من دورة 2023، التي أُلغيت العام الماضي، وهذا ليس (كرديت لي)، ولرفيق البرمجة، بقدر ما هو رد حق لأفلام مهمة خسرت عرضها الشرق الأوسطي الأول وهذا أقل تعويض”.
وتابع: “أقدر صبر زينة عبد الباقي منذ عام، والمخرج تامر روجلي وفيلمه وحشتيني، خاصة وأن عرضه كان سيتم العام الماضي بحضور عدد من أبطال الفيلم ومنهم نادين لبكي، والتي تحمست لفكرة ماستر كلام من خلال وكيلها”.
وأكمل: أفلام قصيرة وطويلة كثيرة بجانب “اللاين الجديد” ومبرمجين جدد أسمع عن تفانيهم ونجاحهم من مواضع ثقة، وأنا سعيد بالسمعة التي اكتسبها الناقد محمد نبيل، وعودة لجان تحكيم مثل تانوفيتش وسيلفي بيلاه وغيرهم، هي من حسن حظ للمهرجان، لصعوبة جداول تلك الشخصيات بعد إلغاء العام الماضي”.
وأضاف أمير رمسيس: منذ البارحة اسمع شكاوى في مستويات عدة، ولا يخلو مهرجان من شكاوى ومشاكل تحل تدريجيا، أتمنى فقط حصرها في تقرير، يدرس من الإدارة لحلها في الدورة القادمة، حرصا على السلامة النفسية لفريق عمل الملام على العاطل و الباطل، وصولا لمشاكل موقع التذاكر، أظن الانتظار لن يميت المشكلة، و لكن الهجوم الآن يصنع صراعا قد يضيف للمشاكل، مع محاولات حل شكوى الضيوف”.
وناشد المنتقدين: “رفقا، علما بأني لا ناقة لي ولا بعير في المهرجان بعد استقالتي العام الماضي”، مردفا: “وإني آثرت الاختفاء لأني لا أشارك بفيلم الجديد، ولي موقفا سياسيا صغيرا يخصني بخصوص روسيا وأفلامها”.
واستطرد: “ملحوظة صغيرة، إن كان المهرجان يقول ليس هناك أفلام مهمة لتكلفتها، فأوضح أن العام الماضي بين أصغر ميزانيات المهرجانات عربية الكبرى، حصلنا على اكي كوريسماكي، وكورييدا، وآخر أفلام كين لول، وغيرها كان ممكن منها أيضا تلك المساحة لانتظار الجمهور لها. فيما عدا هذا فلتصبر ونقيم دون عداء مسبق و لنستمع لردود الإدارة بعد الضغط”.