أخبار الفن

من المهرجانات إلى صالات السينما.. «الفستان الأبيض» و«مين يصدق» يتنافسان خلال شهر نوفمبر

يشهد شهر نوفمبر الجاري عرض فيلمين كان عرضهما الأول في مهرجانات سينمائية كبرى، ولم يمر أسابيع حتى تم طرحهما للجمهور العام في صالات السينما المصرية، وهما “الفستان الأبيض” و”مين يصدق”، وقد عُرض الأول في مهرجان الجونة السينمائي خلال شهر أكتوبر 2024، والثاني عُرض في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي خلال شهر نوفمبر الحالي.

كان فيلم “الفستان الأبيض” ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة في مهرجان الجونة، وقد بدأ عرضه في 20 نوفمبر، وحقق حتى الآن 692 ألف جنيه في صالات السينما المصرية.

الفيلم من بطولة ياسمين رئيس وأحمد خالد صالح وأسماء جلال، وسلوى محمد على ولبنى ونس، وأروي جودة وإنجي أبو السعود وميمي جمال، والعمل من تأليف وإخراج جيلان عوف.

تدور أحداث فيلم “الفستان الأبيض” حول شخصية وردة، وهي عروس تفقد فستان زفافها قبل ليلة واحدة من حفل الزفاف، مما يدفعها للانطلاق في رحلة عبر شوارع القاهرة برفقة صديقتها المقربة للبحث عن فستان بديل، وما يُصعب المهمة وفقاً لدراما الفيلم أن هذا الحدث يقع بالتوازي مع ليلة العيد، مما يجعل أغلب المحلات مغلقة، ومن خلال هذه الرحلة تجد وردة نفسها أمام رحلة أعمق لاكتشاف ذاتها وإعادة التفكير في علاقتها بالمدينة التي تعيش فيها.

أما فيلم “مين يصدق” سوف يتم طرحه يوم 27 نوفمبر، ويروج النجم أشرف عبد الباقي للفيلم، الذي هو أول تجربة إخراجية لابنته زينة، ويشارك أبطال العمال البوستر الرسمي له عبر صفحاتهم على منصات التواصل الاجتماعي، قبل الطرح في السينمات.

عرض الفيلم أول مرة في 16 نوفمبر، ضمن مسابقة آفاق السينما العربية بمهرجان القاهرة، والفيلم بطولة شبابية، حيث يلعب الأدوار الرئيسية فيه الممثل الشاب يوسف عمر، والممثلة جيدا منصور في أول بطولة لها، وشارك في البطولة شريف منير، وأشرف عبدالباقي، وضيوف الشرف: أحمد رزق، سليمان عيد، محمد عبدالعظيم، عارفة عبدالرسول، إبرام سمير.

الفيلم فكرة زينة عبدالباقي ومصطفى عسكر، وحامد الشراب وسيناريو وحوار وإخراج زينة عبدالباقي ومصطفى خالد بهجت، وإنتاج أنور الصباح وأشرف عبدالباقي، ومحمد عبدالوهاب، ومحمد زعيتر.

تدور الأحداث حول فتاة تعيش أزمة مع أهلها، حيث تشعر بالانعزال وعدم اكتراث والدها ووالدتها لأحوالها، واهتمامهم فقط بأعمالهم وصورتهم الاجتماعية في البيئة الثرية التي ينتمون لها، مما يدفعها لخوض تجارب مضرة جسدياً مثل الخمور وتناول المخدرات بأنواع مختلفة، ونفسياً بالاقتراب من شاب يتلاعب بها ثم يتركها ويختار فتاة أخرى، وذلك يدخلها في دوامة أخرى من محاولة نسيان العلاقة، وتتعرف فيما بعد على شاب فقير يحترف النصب، وتبدأ في فرض نفسها على حياته لكي تتعلم منه الاحتيال على الآخرين، وهذه المغامرة غير المحسوبة تورطها في مشاكل كبرى تؤدي إلى نهاية مؤذية لهما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *