انطلاق حفل توزيع جائزة التميز الحكومي العربي في دورتها الثالثة بالجامعة العربية
انطلق، اليوم، حفل توزيع جائزة التميز الحكومي العربي، في دورتها الثالثة، بالتعاون بين المنظمة العربية للتنمية الإدارية – جامعة الدول العربية، وحكومة الإمارات، وبرعاية من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات و رئيس مجلس الوزراء، حاكم إمارة دبي، وبرعاية أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وتأتي الفعاليات بحضور كل من محمد بن عبدالله القرقاوي – وزير شئون مجلس الوزراء بالامارات
رئيس مجلس أمناء جائزة التميز الحكومي العربي، مريم بنت أحمد الحمادي، وزيرة دولة والأمين العام لمجلس الوزراء بالإمارات، الدكتور ناصر علي القحطاني، مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية.
من جهته قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط:” أعتبر جائزة التميز الحكومي ليست مجرد تكريماً للأفراد أو الجهات الفائزة، بل هي دعوة للجميع من أجل المزيد من التلاقي وتقديم نماذج ومبادرات قادرة على تجاوز التحديات والانطلاق إلى آفاق جديدة أكثر أماناً واستقراراً وتقدماً.
وأضاف خلال كلمته :” أتمنى أن تكون حافزاً للحكومات العربية على التفكير الجريء، والأداء الناجز، وامتلاك إرادة المنافسة وروح التميز والسبق والسعي إلى تحسين الأُطر المؤسسية وتعزيز الشفافية، معربا عن ثقته أن هذا النوع من التميز سيعزز التنمية الاقتصادية والاستقرار الاجتماعي في جميع الدول العربية.
هذا و قد فاز من مصر كل د. منال عوض وزيرة التنمية المحلية كأفضل محافظ عربي، مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان و دعم التمويل العقاري و حصدت جائزة أفضل مدير عام عن مؤسسة عربية ، كما فاز مراد عبد القادر بجائزة أفضل مدير بلدية عربية.
جدير بالذكر أن جائزة التميز الحكومي العربي، تعد الجائزة الأولى والأكبر من نوعها عربياً في مجال التطوير الإداري والتميز المؤسسي الحكومي، وقد تم إطلاق الجائزة في مايو 2019، لتمثل نقلة نوعية في مجال التطوير الحكومي والتميز الإداري في المنطقة العربية وتوفر منصة فعالة لتبادل الخبرات وتنمية القدرات والمهارات.
وتهدف الجائزة إلى إحداث حراك عربي جديد في مجال الإدارة يطبق أفضل الممارسات العالمية في مجال تميّز الأداء الحكومي، ويسلط الضوء على التجارب الإدارية الناجحة في المنطقة العربية، ويكرّم الكفاءات الحكومية العربية، ويخلق فكراً قيادياً إيجابياً لدى القطاعات الحكومية لتبنّي التميّز المؤسسي وتجديد العمليات والنظم القائمة باستخدام التقنيات الذكية، لتنفيذ الرؤى والاستراتيجيات الحكومية المستقبلية