زار وزير العمل محمد جبران، اليوم الثلاثاء، إحدى الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا وحلول الطاقة بمدينة العاشر من رمضان، لتسليم شهادات تقدير إلى ذوي الهمم وعمال من الشركة، كما تفقد أيضا خطوط الإنتاج والتجميع.
واستمع جبران من قيادات الشركة عن التطورات التي تشهدها، حيث أكدوا أنها شركة ذات استثمار “سويسري – سويدي”، ويعمل فيها ما يقرب من 1000 عامل، مؤكدا أنها بدأت التصنيع في مصر بشكل كامل عام 1979، وتمتلك 13 خط إنتاج وتجميع، وتصدر إلى أوروبا وأفريقيا والبلدان العربية، موضحين كيفية التزامها بطاقة معايير العمل الدولية والسلامة والصحة المهنية.
من جانبه قال وزير العمل محمد جبران، إن اللقاء يتزامن مع اليوم المصري والعالمي لذوي الهمم، والذي يوافق 3 ديسمبر من كل عام، ومع افتتاح أحدث خطوط الإنتاج المتعلقة بالجهد المتوسط والمخصص بشكل رئيسي للتصدير إلى دول الاتحاد الأوربي.
وثمن جبران جهود الشركة، كون توافق رؤيتها مع توجهات وسياسات الدولة المصرية الهادفة إلى تعزيز الاندماج المجتمعي، والعمل على توطين الخبرات، ورفع الكفاءة الإنتاجية لمنظومة الصناعة الوطنية المصرية، عن طريق تبني سياسة الفرص المتساوية، بما يتيح مشاركة فعالة.
وأكد الوزير أن القيادة السياسية حريصة كل الحرص على تعزيز علاقات العمل، وخلق بيئة لائقة تتوفر فيها وسائل السلامة والصحة المهنية، والعمالة الماهرة والمُدربة، كما أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي واضحة وصريحة في هذا الشأن بإزالة جميع العقبات أمام الاستثمار، وزيادة الإنتاج.
وتابع، “نحن في وزارة العمل داعمون لخططكم في توفير الاستقرار في علاقات العمل، من خلال السعي المتواصل لتأمين شروط عمل عادلة، وسط بيئة لائقة، بما في ذلك حماية الأيدي العاملة من حوادث العمل، وكذلك العمل على تقليل المخاطر، بما يدعم تطوير الخدمات، للوصول إلى تنمية المواطن والمجتمع، حيث تعمل وزارة العمل خلال هذه الفترة على مجموعة من المبادرات والبرامج لدعم الفئات الأكثر احتياجًا ومنهم ذوي الهمم وهي نفس الأهداف التي تعمل عليها شركتكم”.
وأوضح أن اللقاء فرصة لكي نضع استراتيجية للتعاون وتبادل الخبرات، ودعم خطة تنمية وتمكين المواهب المصرية، وحماية حقوق العمال وفقًا للمعايير الدولية، وتوفير التدريب والتطوير المتواصل للعاملين لتمكينهم من أداء مهامهم بكفاءة وفعالية، بالإضافة إلى نقل الخبرات والمفاهيم التكنولوجية المتطورة، للمساهمة في تعظيم المشاركة المحلية، فضلًا عن إمداد سوق العمل المصري بكل المهارات المطلوبة سواء مهندسين أو فنيين أو عمال.
وبعث الوزير رسالة طمأنينة إلى كل المستثمرين المصريين بأن وزارة العمل التي أعلنت أمس انضمامها إلى التحالف العالمي للعدالة الاجتماعية بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، حريصة كل الحرص على الاستمرار في تقديم كل أنواع الدعم والحماية والرعاية لعمال مصر، فهم جنود العمل والإنتاج، وكذلك توفير المناخ المستقر للاستثمار والالتزام بمعايير العمل الدولية، من خلال تشريعات وقرارات، ومبادرات رئاسية تحقق المزيد من تلك الأهداف.
