مسئول بحياة كريمة: 50 ألف متطوع و28 مكتبا لتنفيذ مهام المؤسسة بالمحافظات
• المستشار الطبي: التعاقد مع مراكز تأهيل ودعم ذوي الهمم بالأجهزة التعويضية
استعرض اللواء وائل شوقي مستشار العلاقات الدولية بمؤسسة حياة كريمة، أنشطة مؤسسة “حياة كريمة”، منذ إنشائها لتوطيد أهداف التنمية المستدامة والتأكيد على العدالة الاجتماعية ودعم جميع فئات المجتمع، مؤكدًا على أهمية الدور الذي تقدمه مؤسسة حياة كريمة لدعم ذوي الهمم، مضيفًا أن المؤسسة لديها 28 مكتبا بمختلف المحافظات، وبها حوالي 50 ألف متطوع لتنفيذ كافة مهام المؤسسة، ويوجد بها قطاعات مختلفة من بينها قطاع التمكين الاقتصادي والاجتماعي، وقطاع تقديم المساعدات، والقطاع الصحي، وقطاع التوعية، لافتًا أن المؤسسة تولي اهتمامًا كبيرًا بالشباب والذي يتمثل في ريادة الأعمال والتنمية المستدامة والتوعية بالأحداث التاريخية ودور مصر في الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال تنظيم احتفالية بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة، بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة، في إطار مبادرة “اتكلم هنسمعك” بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة، القاهرة أمس.
وأشارت والدكتورة هالة صلاح الدين المستشار الطبي لمؤسسة حياة كريمة، إلى دور القطاع الطبي بمؤسسة حياة كريمة لدعم ذوي الإعاقة والذي يتماشى مع توجهات الدولة المصرية، موضحًة أن القطاع الطبي يقدم خدمات الدعم النفسي والصحي لذوي الإعاقة، وقد أطلق مبادرة ” اتكلم اسمع” داخل عدد كبير من المحافظات للتعرف علي المشكلات النفسية والسلوكية التي يعاني منها الأطفال، ويقدم خدمات التوعية لأولياء الأمور والمعلمين داخل المدارس، كما ينظم المعسكرات لذوي الهمم، لافتًة إلى قيام القطاع الطبي بالمؤسسة بالتعاقد مع مراكز التأهيل داخل عدد من المحافظات، وعقد بروتوكولات تعاون مع العديد من الجهات، إلى جانب دعم ذوي الهمم بالأجهزة التعويضية المناسبة لنوع إعاقتهم.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، حرص جامعة القاهرة علي دعم ذوي الهمم ورعايتهم وتقديم كافة أشكال الدعم لهم، والعمل على دمجهم داخل المجتمع الجامعي، مستعرضا أبرز الجهود المبذولة من قبل الدولة المصرية في العشر سنوات الأخيرة التي مثلت العصر الذهبي لذوي الهمم، ومثمنا التعاون المثمر مع مؤسسة حياة كريمة والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي في رعاية وتأهيل ذوي الإعاقة.
وأشار إلى إنشاء الجامعة لمركز خدمات ودعم ذوي الإعاقة، وتقديمه العديد من الخدمات والأنشطة، وهو يمثل نقطة اتصال بين الجامعة بمختلف كلياتها ومعاهدها، موضحًا أن المركز قدم لذوي الإعاقات البصرية أجهزة حاسب آلي بمواصفات معينة، كما قام بتنظيم العديد من الندوات وورش العمل في تعليم لغة الاشارة، وساهم في تنظيم العديد من الفعاليات، كان آخرها تسليم شهادات المعاملة التجنيدية لذوي الهمم بالتعاون مع إدارة التجنيد والتعبئة بالجيزة.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة جيهان المنياوي، مسئول ملف لا للإعاقة بالجامعة، علي التزام الجامعة وحرصها علي نشر ثقافة الدمج وتكافؤ الفرص، واهتمامها بذوي الإعاقة على مدار العام، مشيرًة إلى أن الإعاقة ليست إعاقة جسدية ولكن إعاقة الفكر، وأن ذوي الإعاقة هم جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع ولهم حقوق وعليهم واجبات ويحققون الكثير من الإنجازات.
وأشارت الدكتورة جيهان المنياوي، إلى الدور الذي تقوم به الجامعة وكلياتها ومراكزها لدعم ذوي الإعاقة وتوفير بيئة متاحة للجميع سواء إتاحة مكانية أو تعليمية وأكاديمية، إلى جانب تقديم الدعم النفسي لهم وإشراكهم في مختلف الأنشطة الطلابية التي يتم تنظيمها علي مستوى الجامعة والكليات والتي تساهم في تنمية شخصياتهم وتؤهلهم لسوق العمل.
وعلى هامش الاحتفالية، تم تنظيم معرض خاص للمشغولات الفنية واليدوية لذوي الإعاقة، كما اختتمت الاحتفالية بتكريم عدد من القائمين على تنظيمها وتكريم النماذج الملهمة من ذوي الهمم من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب.