أقام الرئيس عبد الفتاح السيسي، مأدبة عشاء على شرف الملك “فريدريك” العاشر ملك الدنمارك والملكة “ماري”، وذلك في ختام زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس إلى الدنمارك، في إطار جولته الأوروبية.
وقال الرئيس السيسي إنه يعتز بوجوده في الدنمارك، بما يعكس روح الصداقة والتعاون والمحبة التي تجمعنا، والرغبة في تعزيز الروابط السياسية والاقتصادية والثقافية بين البلدين، القائمة على الاحترام المتبادل والصداقة الحقيقية.
ونوه السيسي بأن لقاءاته مع الملك، ورئيسة الوزراء، ورئيس البرلمان، توافقاً في الرؤى حول أهمية تعميق العلاقات المصرية الدنماركية على جميع الأصعدة.
وأشار إلى التوقيع مع رئيسة الوزراء إعلان مشترك لترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، ومشاركته مع الملك افتتاح مؤتمر اقتصادي، الذي تم خلاله إطلاق مجلس الأعمال المصري الدنماركي، كما تم التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم للتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأكد السيسي وملك الدنمارك، حرصهما المتبادل على التنسيق بشأن القضايا الإقليمية والدولية، من أجل تحقيق هدفنا المشترك بإرساء الأمن والسلام الإقليميين والدوليين وتحقيق الرخاء لشعبينا وشعوب العالم أجمع.
وقدم السيسي جزيل الشكر على كرم الضيافة الذي لقاها، مقدما أصدق التمنيات بكل الخير والأمن والسلام للشعب الدنماركي، مؤكدا تطلعه لاستقبال الملك وملكة ورئيسة الوزراء ورئيس البرلمان في مصر في المُستقبل القريب، لمواصلة الجهود من أجل تعميق أوجه التعاون والتنسيق بين بلدينا.
وخلال اللقاء، قال السيسي: “لقد سعدتُ بهذه الزيارة وسأتذكر دائماً ما شاهدته من حضارة ورقي في شعبكم وبلدكم، صاحبة التاريخ العريق والثقافة الثرية”.
