رئيس المحطات النووية: الرئيس السيسي الباعث الحقيقي للبرنامج النووي الذي بدأه عبد الناصر
قال الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية، إن الكوادر المصرية هي من ستتولى تشغيل وصيانة محطة الضبعة النووية، موضحًا أن هناك عقد دعم تشغيل وصيانة مع الجانب الروسي لمدة 10 سنوات لنقل الخبرات.
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «حوار عن قرب» المذاع عبر شاشة «TEN» أن دول العالم تسعى لمضاعفة إنتاجها من الطاقة النووية ثلاث مرات بحلول عام 2025 لتحقيق الحياد الكربوني، وذلك بعد تعهد 22 دولة بذلك خلال مؤتمر المناخ 2028.
ونوه أن مصر تستطيع مضاعفة إنتاجها من الطاقة النووية من خلال إنشاء 4 وحدات أخرى في الجهة الشرقية من موقع الضبعة، مشيرا إلى أن مشروع الضبعة النووية حلم قديم للدولة المصرية، بدأ مع الرئيس الراحل الزعيم جمال عبد الناصر عام 1964، بمحاولة إنشاء محطة نووية بقدرة 150 ميجاوات في برج العرب؛ لكن المشروع توقف بسبب نكسة 1967.
ووصف الرئيس عبد الفتاح السيسي بأنه «الباعث الحقيقي للبرنامج النووي»، وذلك بعد تبنيه مشروع الضبعة عام 2014 كمشروع قومي، مشيرًا إلى أن «البرنامج النووي المصري طموح، يبدأ بمحطة الضبعة ولكنه لا ينتهي بها».
وأوضح أن محطة الضبعة تتكون من 4 وحدات، تبلغ قدرة كل وحدة 1200 ميجاوات، بإجمالي 4800 ميجاوات من الجيل الثالث المتطور، لافتا أن الموقع يسمح ببناء 4 وحدات أخرى كبرى بالجهة الشرقية.