قال عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفين الأسبق ورئيس مجلس مؤسسة الأهرام الأسبق، إن الصحافة الورقية “لم تمت”، رغم تراجع نسب ومعدلات مبيعات الصحف الورقية ليس في مصر فقط وإنما في العالم أيضا.
وتابع سلامة، خلال جلسة “سبل الإصلاح المالي والاقتصادي في المؤسسات الصحفية والصحف”، ضمن جلشات اليوم الأول للمؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين، الذي يقام تحت شعار “دورة فلسطين.. طريق إلى التغيير”، أن اليابان على سبيل المثال لا الحصر لا تزال الصحف الورقية تكتسب أهمية قوية جدا، فهي توزع حوالي 10 مليون نسخة.
وأضاف سلامة أن التمويل والاقتصاديات يختلف من مؤسسة لأخرى، فتختلف مؤسسة الأهرام عن الأخبار وغيرهم، مشيرا إلى أنه من المهم تنويع مصادر الدخل للمؤسسات الصحفية.
وأردف سلامة مستشهدا بتجربة مؤسسة الأهرام، التي عمل كرئيس لمجلس إدارتها، أنها سعت إلى تنويع مصادر تمويلها، فلديها على سبيل المثال جامعة الأهرام، مشيرا إلى أن هذه الجامعة كان تدر إيرادا للأهرام وصل إلى 250 مليون جنيه سنويا، مع بدء تقلده منصبه، وصل إلى 950 مليون جنيه بعدها متوقعا أن تصل الإيرادات إلى مليار ونص جنيه سنويا قريبا.
وقال سلامة إن خلال الفترة الأخيرة حيث تم بناء 6 كليات جدد ثلاثة منهم دخلوا مرحلة التشغيل فيما سيدخل الثلاثة الأخرين خلال الفترة المقبلة، وهو ما زاد من الإيرادات بهذا المعدل.
وتطرق سلامة إلى التحديات التي تواجهها المؤسسات في الإعلانات، والتوزيع الذي أصبح مشكلة مهمة جدا، ويشكلان جزء كبير من تحديات عير مسبوقة تشهدها المؤسسات الصحفية وخاصة القومية.
وقدم سلامة روشتة لمواجهة التحديات التي تواجهة الصحافة الورقية والصحف القومية مؤكدا أنه يجب البحث عن مصادر تمويل متعددة وزيادة التوزيع الإلكتروني.
ويتحدث الجلسة عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين الأسبق، عبد الفتاح الجبالي، رئيس مجلس إدارة مدينة الإنتاج الإعلامي، غالي محمد، رئيس مجلس إدارة دار الهلال الأسبق، حازم شريف، حازم شريف، رئيس تحرير جريدة المال، ومحمود الحضري، مقرر لجنة اقتصاديات الصحافة بالمؤتمر، وتديرها الإعلامية لميس الحديدي.
